اتفق المدرب مخفي دهليس مع إدارة مشعل سيدي الشحمي، على مواصلة قيادته العارضة الفنية للفريق في الموسم الجديد، بعد مساهمته الفعّالة في ارتقاء المشعل إلى قسم الهواة لأول مرة في تاريخه الكروي، ويكون بذلك ثاني ممثل لبلدية سيدي الشحمي في هذه الدرجة بعد شباب الأمير عبد القادر.

كانت إدارة مشعل سيدي الشحمي، قد وضعت عدة مدربين محليين في مفكرتها لخلافة دهيليس في حال لم تتفق معه على البقاء، من بينهم برايك عبد القادر الذي قاد وداد مستغانم إلى القسم الثاني، وحتى فريحات أمين، لكن هذا الأخير فضل الاستمرار مع فريقه الحالي، والصاعد هو الآخر لقسم الهواة شباب الأمير عبد القادر.

سيكون على المدرب دهيليس، في الموعد لتطوير أداء الفريق بالنظر إلى المكانة التي وصل إليها، وبلوغ الهدف المسطر في الموسم القادم، ألا وهو ضمان البقاء حسب تصريح رئيس الفريق قادة غراس، الذي أكد أنه يعمل بمبدأ الاستقرار من أجل تحسين مستوى الفريق، مثنيا على لاعبيه ووقفتهم التي وصفها بـ«الرجولية مع الفريق"، واعدا بتسديد مستحقاتهم المالية المترتبة عن الموسم المنقضي، ومنحة التوقيع في ذات الموسم فور انتعاش خزينة الفريق بإعانة البلدية، والمقدرة قيمتها بـ960 مليون سنتيم.. وبالإضافة إلى المدرب دهيليس، دخلت إدارة سيدي الشحمي في مفاوضات مع عديد اللاعبين، قصد تعزيز صفوف الفريق بهم، ومن بينهم بن حسان عصام مدافع جمعية المرسى الكبير، ومهاجم ذات الفريق، وهدافه بـ17 هدفا عياد إسلام، هذا الأخير الذي يوجد على "رادار" عدة أندية هاوية، وآخر محترف، وثنائي اتحاد الكرمة حاجي فيصل، وبوبكر نصر الدين.

للتذكير، فإن مشغل سيدي الشحمي ضمن صعوده إلى قسم الهواة، بعدما تم قبول الطعن الذي تقدم به للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ضد شباب الحناية، الذي كان ورد اسمه ضمن قائمة الفرق الصاعدة بعد تساويها في النقاط في لائحة الترتيب، رغم أن إحدى الفئات العمرية للحناية (أقل من 14 سنة) سجلت ثلاثة غيابات، وهو ما تعاقب عليه القوانين المنصوص عليها، بخصم نقطة من رصيد فريق الأكابر، وهو ما منح أحقية وأسبقية لمشعل سيدي الشحمي على الحناية في الصعود إلى قسم الهواة.