كسر فريق شبيبة القبائل الحجر الرياضي المفروض منذ 16 مارس المنصرم بسبب انتشار فيروس كورونا، بعودته إلى التدريبات الجماعية بداية من أول أمس الثلاثاء؛ من خلال التربص التحضيري الذي يجريه في مدينة بجاية، وبالضبط في منطقة أقبو، ليكون أول فريق جزائري يستأنف التدريبات بدون الحصول على الضوء الأخضر من الرابطة المحترفة لكرة القدم والاتحادية الجزائرية للعبة.

قال النادي القبائلي على صفحته الرسمية على "فايسبوك": "الفريق سجل، صبيحة الثلاثاء، عودته إلى التدريبات بعد عطلة إجبارية دامت خمسة أشهر بسبب فيروس كورونا"، مضيفا: "الحصة  التدريبية الأولى التي أشرف عليها المدرب المساعد مراد كروف بمساعدة مدرب حراس المرمى  سيفاكس أوديا، خُصصت للجانب البدني"، ليواصل بيان الكناري: "جميع العناصر المدعوة لهذا التربص بدت متحمسة للعودة إلى التدريبات التي تقام في أجواء ممتازة"، مؤكدا: "هذا التربص يقام بمراعاة صارمة لإجراءات التباعد التي فرضتها الوضعية الوبائية".

وقد أجّلت إدارة الكناري بداية التربص الذي كان مبرمجا يوم 29 أوت المنصرم، بـ 48 ساعة، لتمكين الطاقم الفني من القيام بالفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم الحصول على إشارة الضوء الأخضر من طرف الطبيب الرئيس للفريق. ويُنتظر أن يجلب رئيس الفريق شريف ملال، الموافقة بالعودة إلى التدريبات من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي طلبته السلطات لمحلية لمدينة "أقبو"، ومديرية الشباب والرياضة  لمدينة بجاية.

وقد تنقّل ملال إلى مقر الوزارة. وأمهلت بلدية أقبو ومديرية الشباب والرياضة الفريق إلى اليوم الخميس، لتقديم الترخيص باستئناف التدريبات، وإلا فلن تتمكن التشكيلة من مواصلة تربصها في أقبو رغم أن طبيب النادي وضع بروتوكولا صحيا يُتّبع حرفيا.

للتذكير، كلفت الحكومة وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، بالتنسيق مع مختلف الاتحاديات الرياضية الوطنية، من أجل العودة التدريجية للنشطات الرياضية بدون جمهور، وذلك من خلال اعتماد بروتوكول صحي يتناسب مع كل اختصاص، حسبما جاء في بيان الوزارة الأولى يوم الإثنين الماضي.