في انتظار 19 سبتمبر المقترح لاستئناف السنة الجامعية

الطلبة يعودون اليوم إلى الجامعات

الطلبة يعودون اليوم إلى الجامعات
  • القراءات: 454
ص. م ص. م

❊ الإجراء يخص الأفواج التي لا تتعدّى 30 طالبا

يشرع بدءا من اليوم الطلبة في الالتحاق بالمؤسسات الجامعية للأفواج التي لا يزيد عددها عن 30 طالبا في التخصص لإجراء التقييمات حضوريا على غرار طلبة المدارس العليا والمدارس العليا للأساتذة.

وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان أصدرته أمس، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بأن الطلبة يشرعون ابتداء من اليوم الثلاثاء في الالتحاق بمؤسساتهم الجامعية بالنسبة للأفواج التي لا يزيد عددها عن 30 طالبا للخضوع لعملية التقييم، وذلك في انتظار موعد الـ19 سبتمبر الجاري التاريخ المقترح لاستئناف السنة الجامعية 2019 /2020.

وأضاف البيان أن عملية التقييم تخص عددا من التخصصات على غرار المدارس العليا والمدارس العليا للأساتذة، لتتبع لاحقا بالالتحاق الحضوري للطلبة عبر كافة مؤسسات التعليم العالي من خلال اتباع جملة من التدابير منها التفويج في دفعات من أجل الحفاظ على مبدأ التباعد الجسدي وفقا لما ينص عليه البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد اقترحت تاريخ 19 سبتمبر لاستئناف السنة الجامعية الحالية بعد مشاورات أجرتها مع شركائها الاجتماعيين، والتي سبقها استئناف الأساتذة وعمال التعليم العالي لعملهم بعد إمضائهم على محاضر العودة.

وأكدت الوزارة في هذا السياق، أن الأساتذة الجامعيين شرعوا في مزاولة نشاطهم لإنهاء السنة الجامعية 2019/ 2020 التي توقفت بسبب تفشي جائحة كورونا وفق نمط التعليم عن بُعد ابتداء من 23 أوت الجاري. كما إلتحق حضوريا بمقاعد الجامعة ابتداء من نفس التاريخ، طلبة الماستر 2 والدكتوراه والدراسات الطبية المتخصصة لإتمام مذكراتهم وأطروحاتهم.

للإشارة، فقد أجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا، سلسلة من المشاورات مع مسؤولي الندوات الجهوية للجامعات والمؤسسات الجامعية ونقابات الأساتذة والتنظيمات الطلابية، كانت آخرها أيام 23، 24 و25 من شهر أوت الماضي. وتم إطلاعهم خلالها على آخر المستجدات الخاصة بإنهاء الموسم الجامعي الحالي والتحضير للدخول المقبل.

وقررت الوصاية الأسبوع الماضي أحكاما استثنائية تتعلق بالتنظيم البيداغوجي وتقييم وانتقال الطلبة في النظامين الكلاسيكي و«ليسانس - ماستر- دكتوراه" المعروف باسم "ال.أم.دي" تنفيذا لخطة القطاع الرامية إلى إعادة بعث النشاطات البيداغوجية المكيفة وفقا للإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها للتصدي لجائحة كورونا.