المعرض العربي الافتراضي للكتاب في أوروبا

بن تومي يتحدث عن "القراءة في زمن الجائحة"

بن تومي يتحدث عن "القراءة في زمن الجائحة"
الناقد الجزائري اليامين بن تومي
  • القراءات: 955
ن. ج ن. ج

شارك الناقد الجزائري اليامين بن تومي في ندوة أقيمت ضمن فعاليات المعرض العربي الافتراضي للكتاب في أوروبا، حول "القراءة والكتابة في زمن الجائحة"، عبر المنصة الافتراضية للمعرض، حيث تحدث عن كيفية إعادة قراءة الذات العالمة زمن الجائحة، مشاريع نقدية عربية مؤسسة، وهذا من خلال حصته الفيسبوكية عن الترميمات الثقافية وما طرحته من أفق للقراءة والكتابة لهذه المشاريع.

ويُعد اليامين بن تومي باحثا وأستاذ تحليل الخطاب والنظرية النقدية والسرديات في جامعة سطيف 2. حصل على شهادة الباكالوريا عام 1994، وعلى شهادة الليسانس بتقدير ممتاز، وعلى شهادة الماجستير عام 2003. وحصل على شهادة الدكتوراه بتقدير مشرف جدًا عام 2013، وعلى شهادة التأهيل الجامعي عام 2014. كما شارك في ملتقيات أكاديمية داخل الجزائر وخارجها، ونشر بحوثًا في مجلات عربية.

ومن إصداراته "من قتل هذه الابتسامة؟"، 2011، و«الوجع الآتي؛ حكاية رجل تنقصه أنثى"، 2015، و«الزاوية المنسية"، 2015، و«مرجعيات القراءة والتأويل عند نصر حامد أبو زيد" (نقد)، 2011، و«التفاعل البروكسيمي في السرد العربي، قراءة في دوائر القرب" (بالاشتراك مع بن حبيلس سميرة)، 2012، و«تشريح العواضل البنيوية والتاريخية للعقل النقدي العربي" (دراسة)، 2017، و«أمراض الثقافة"، 2017 وغيرها.

للإشارة، شارك في الندوة وقام بإدارتها الدكتور عبد الحق بلعابد أستاذ الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر، وعضو الملتقى القطري للمؤلفين، وأحد كتاب دار لوسيل. كما استضافت الندوة مجموعة من خيرة الكتاب والنقاد في الوطن العربي، منهم الكاتبة والشاعرة سميرة عبيد من قطر، والناقد حسن المودن من المغرب. ودار الحوار حول نقطتين أساسيتين، وهما كيف يمكن للقراءة أن تقاوم الجائحة من حيث هي فعل المقاومة؟ وكيف تمكننا من تجاوز الجائحة من خلال ذلك؟

من جانبه، قال الدكتور عبد الحق إنه في ظل ما يعيشه العالم من جائحة كورونا، نجد المثقف ضمن الصفوف الأولى مواجهًا هذا الوباء بمشاريعه الفكرية والأدبية، فلم تمنعه هذه الجائحة من الاستمرار في نقل أفكاره لجمهور قرائه عن بُعد، ليحيي فيهم ثقافة القراءة كعلاج نفسي لصدمة هذه الجائحة. وقال: "نجد أن الكاتب العربي غامر بكتاباته في الفضاءات الافتراضية، ليشارك قراءه كتاباته الإبداعية والروائية، ليخفف عنهم هذا الوباء، ويتجاوزه بفعل الكتابة؛. وأضاف: "لهذا تأتي هذه الندوة لتقف على أهداف القراءة الواعية والكتابة المبدعة، التي تحاول أن تنظر في مستقبل المثقف العربي بعد الجائحة وفاعليته داخل مجتمعه".

وافتتح الندوة الدكتور حسن المودن، الذي تحدّث عن تجربته الثقافية أثناء الحجر المنزلي، وكيف يمكن للناقد أن يسافر في منزله؛ بجعله القراءة مسكنه، ليعيد التفكير في مشروعه النقدي ومشاريع أخرى بفعل الكتابة المقاوم للوباء. وبعده تدخلت الكاتبة والشاعرة القطرية سميرة عبيد عضو الملتقى القطري للمؤلفين، حيث أكدت أنها تمكنت من تجاوز هذه الجائحة في فترة الحجر المنزلي؛ من خلال كتابة الشعر والقصة، ومشاركاتها كمثقفة قطرية في العديد من النشاطات الثقافية والمجتمعية؛ من ندوات وتحكيم مسابقات وحضور فعاليات.