المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس ”باجي مختار”

تخرج الدفعة 19 للطلبة الضباط العاملين

تخرج الدفعة 19 للطلبة الضباط العاملين
  • القراءات: 899
ي. ن ي. ن

أشرف اللواء قايدي محمد، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير بأركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، على حفل تخرج الدفعة التاسعة عشر للطلبة الضباط العاملين بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس باجي مختار بالرويبة بالجزائر العاصمة، بحضور إطارات سامية عسكرية ومدنية.

وخلال كلمة ألقاها بمناسبة تخرج هذه الدفعة التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة، حميسي عمر، أكد العقيد مدير المدرسة أن النتائج المحققة في مجال التكوين العلمي والعسكري تبعث على الاطمئنان وتجعلنا نفتخر بهذه المؤسسة التكوينية العريقة، مشيرا إلى أن الدفعة المتخرجة أنهت برنامجها التكويني الذي يمكنها من الالتحاق بالمدارس العسكرية الأخرى، مما يسمح بتزويد الجيش الوطني الشعبي بإطارات كفأة.

ونوه المتدخل بجهود الأساتذة العسكريين والمدنيين الذين أدوا واجبهم بروح الفريق وفي بيئة يسودها التعاون ومسايرة لكل التطورات التكنولوجية الحديثة، مبرزا أنه تم بداية من هذه السنة إطلاق طور تحضيري جديد يخص ميدان الرياضيات والإعلام الآلي ليساير الطور التحضيري، علوم وتكنولوجيا المعمول به مسبقا.

وقام الطلبة المتخرجون بأداء القسم، ثم تم تسليم الشهادات للمتفوقين، تلتها مراسم تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الموالية، وبعدها تقدم الطالب المتفوق في الدفعة طالبا الموافقة على تسميتها باسم الشهيد حميسي عمر. وعلى إيقاع الموسيقى العسكرية، قدم طلبة السنة الأولى حركات جماعية تبعها استعراض عسكري للطلبة المتخرجين.

وبالمناسبة، أشرف اللواء رئيس دائرة الاستعمال والتحضير على افتتاح معرض علمي وثقافي على مستوى مكتبة المدرسة من تنشيط الطلبة المتخرجين، ليختتم حفل التخرج بتكريم عائلة الشهيد الذي تشرفت الدفعة المتخرجة بحمل اسمه وإمضاء المشرف في السجل الذهبي للدفعة المتخرجة والسجل الذهبي للمدرسة.

يذكر أن الشهيد حميسي عمر، من مواليد جانفي 1931. تقلد رتبة مساعد بعد أن التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955. وكان قائد مركز القيادة للولاية الثالثة، المنطقة الرابعة المكلفة بالإمداد والحراسة ومن بين مؤسسي مركز القيادة بمنطقة أقلميم أبركان بجبال أكفادو. عينه العقيد عميروش في مهام الاستخبارات على مستوى ناحية أثروش قبل أن يستشهد أواخر سنة 1959 بعد عملية جوميل الاستعمارية التي استهدفت المنطقة.