تلقت تكوينا عسكريا وتخصصيا متوازنا ومدروسا

تخرج 4 دفعات من المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال

تخرج 4 دفعات من المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال
  • القراءات: 1670
ي. ن ي. ن

تخرجت أمس الإثنين، بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بسيدي فرج بالعاصمة، 4 دفعات جديدة للسنة الدراسية 2019 / 2020، بعد أن تلقت تكوينا في عدة تخصصات في ذات المجال، وذلك بإشراف اللواء ماضي بوعلام، مدير الايصال والاعلام والتوجيه بأركان الجيش الوطني الشعبي.

وتضم هذه الدفعات التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية بودية علي، الدفعتين السادسة من دورة إتقان الضابط تخصص اتصال ونيل الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى في تقنيات السمعي البصري، وكذا الدفعتين الثالثة لنيل الاهلية العسكرية المهنية درجة ثانية في تقنيات السمعي البصري وفي التكوين للضباط تخصص اتصال.

وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء ماضي بوعلام، ألقى قائد المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال العميد نميري حمادي، كلمة أشاد فيها بجهود المدرسة التي تمكنت من تنفيذ كل برامج التكوين بنسبة 100 بالمئة، وإجراء الامتحانات المرحلية والنهائية لكل الفئات والأطوار بالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية التي تعرفها الجزائر، وذلك بفضل تعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي والتزام وإصرار كل الإطارات والأساتذة لتحقيق هذا المسعى.

وذكر قائد المدرسة بأن هذه الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا عسكريا وتخصصيا نظريا وتطبيقيا متكافئا ومتوازنا ومدروسا، منحها قدرة عالية وكفاءة ستؤهلها لأداء مهامها بكل ثقة واقتدار.

وأوضح في ذات السياق بأنه تم تنفيذ البرامج مما سمح للطلبة بالتحصيل العلمي الجيد وتنمية المهارات والقدرات المهنية من خلال تنفيذ تمارين تطبيقية ذات الصلة بالاختصاص.. وهذا ما مكنهم من التغلب على كافة العوائق النفسية والتقنية في التعامل مع وسائل الإعلام والجمهور، بالإضافة إلى استفادتهم من عدد كبير من المحاضرات العلمية والثقافية التي نشطها أساتذة عسكريون وجامعيون سواء على مستوى المدرسة أو عن طريق تقنية التحاضر عن بعد والمنظمة من قبل هيئات تابعة للجيش الوطني الشعبي.

ودعا العميد نميري حمادي، المتخرجين إلى توظيف معارفهم النظرية والتطبيقية أثناء تأدية المهام الموكلة لهم، لصقل مهاراتهم وكسب الخبرات اللازمة باعتبارها سلاحهم الأنسب وسبيلهم الأقوم ومنهجهم الأسلم في بناء وتدعيم المنظومة الدفاعية، لاسيما الاتصالية والإعلامية وارتقائها في سلم الاحترافية. كما حث المتخرجين على التحلّي بالأخلاق وحسن السيرة والحفاظ على السر العسكري، والمساهمة في محاربة الآفات والتصرفات المنافية للدين الاسلامي والقيم الوطنية وتقاليد وأعراف الجيش سليل جيش التحرير الوطني.

وبعد أن أدت الدفعات المتخرجة القسم وتم تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين، وافق مدير الايصال والاعلام  والتوجيه بأركان الجيش الوطني الشعبي، على تسمية هذه الدفعات باسم الشهيد بودية علي الذي سقط في ميدان الشرف رميا بالرصاص من طرف جيش الاحتلال في 22 مارس 1959، بمنطقة معسكر، كما تم تكريم عائلة شهيد الثورة التحريرية.