المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية

تخرج 6 دفعات جديدة من الضباط

تخرج 6 دفعات جديدة من الضباط
  • القراءات: 934
ي. ن ي. ن

أشرف قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، اللواء عمار عمراني، أمس، على مراسم حفل تخرج مجموعة من الدفعات للضباط المتربصين بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم، علي شباطي بالرغاية بالعاصمة.

وتتشكل الدفعات المتخرجة، من الدفعة الـ28 لضباط القيادة والأركان، الدفعة الـ44 لإتقان الضباط، الدفعة الرابعة ماستر، الدفعة الـ11 للضباط العاملين تكوين التطبيق، الدفعة الـ37 للطلبة الضباط العاملين والدفعة الـ19 لطلبة المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية التابعة لوزارة النقل.

وبعد تفتيش المربعات بساحة الاستعراض من طرف المشرف، ألقى قائد المدرسة اللواء بن بعطوش لطفي كلمة تعرض فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها المتكونون من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء، ما سيمكنهم - كما قال - من أداء المهام المنوطة بهم بكل احترافية، داعيا إياهم إلى بذل أقصى المجهودات دفاعا عن عزة وكرامة هذا الوطن وصونا لأجوائه وحرمة ترابه.

وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ثم أعطى قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني، موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم الشهيد البطل عبداوي بلقاسم ليستمر الحفل باستعراض عسكري قدمته مختلف تشكيلات الدفعات المتخرجة وتميز بالدقة والانسجام الكاملين.

وتم على هامش هذا الحفل، تنظيم أبواب مفتوحة بالمدرسة، خصت مختلف مشاريع الطلبة ومعرض للكتاب الذي كان غنيا بالعناوين العلمية منها والتكنولوجية.

في الأخير، قام قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم رفقة قائد المدرسة ومجموعة من الإطارات بتكريم عائلة الشهيد عبداوي بلقاسم الذي أطلق اسمه على الدفعات المتخرجة والتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة. ويذكر أن الشهيد عبداوي هو من مواليد 4 سبتمبر 1932 بتاوزيانت بخنشلة، حيث نشأ في حضن أسرته الثورية في المكان المسمى الفج غير بعيد عن قلعة بولغمان.

وهاجر الشهيد البطل إلى فرنسا بحثا عن العمل قبل بداية الثورة التحريرية، وفي نهاية سنة 1955 عاد إلى أرض الوطن والتحق بالمجاهدين رفقة أخيه المبارك وصهره السارجان بلقاسم بن فرح والإخوة شباطي وفي سنة 1959 التحق به كل أفراد أسرته إلى مقر قيادة الولاية التاريخية الأولى بمنطقة غابة بني أملول. واستشهد في الدوار المسمى بوخاشة بالقرب من مدينة قايس في المكان سي ثيفرضاسين في ربيع 1961، حيث كان رفقة مجموعة من المجاهدين في مهمة للتصدي للعدو الفرنسي الذي كان يقوم بسلب ونهب المواطنين وحرق بيوتهم لتتحول إلى معركة في المكان المسمى أشعشوع أوقازيض.