عين تموشنت تستفيد من مشاريع هامة

50 مليار سنتيم لصيانة كورنيش بني صاف

50 مليار سنتيم لصيانة كورنيش بني صاف
  • القراءات: 866
 محمد عبيد محمد عبيد

سجلت مديرية الأشغال العمومية بولاية عين تموشنت، برنامجين هامين، أحدهما يدخل في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والآخر قطاعي. وتتعلق معظم المشاريع بصيانة الهياكل القاعدية، وإعادة تهيئة الطرقات الولائية والبلدية، فضلا عن إنجاز 3 منشآت فنية.

المشاريع هذه يقول سي شعيب سعيد مديرالأشغال العمومية، تعرف نسبا متقدمة من الإنجاز، وهو ما يسمح بتحسين الوضعية الحالية للطرقات.

البرنامج الأول سُجل به 3 عمليات، منها صيانة الطرق الولائية بمبلغ مالي قوامه 402 مليون دج. والعملية الثانية تخص صيانة الطرق البلدية بمبلغ مالي قوامه 745 مليون سنتيم. والعملية الثالثة موجهة لإنجاز 3 جسور بقيمة 20 مليار سنتيم. كما استفادت الولاية من برنامج ثان، وهو برنامج قطاعي موجه لصيانة الهياكل القاعدية، المتمثلة في الطرق الولائية، والتي خُصص لها 26 مليار سنتيم، والطرق البلدية بمبلغ 45 مليار سنتيم.

وقال المسؤول الأول إن هناك تنسيقا دائما ومستمرا مع مختلف المديريات؛ قصد تحديد الأولويات بدءا برؤساء البلديات. كما تؤخذ بعين الاعتبار الطرق التي تعرف حركة. وعند القيام بالأشغال هناك تنسيق مع مديرية الموارد المائية، إلى جانب مصالح سونلغاز واتصالات الجزائر في حال وجود أشغال في هذه الطرقات قبل تزفيتها، مشيرا إلى أن كثيرا من مناطق الظل بحاجة إلى مثل هذه المشاريع.

وترتقب مديرية الأشغال العمومية الانتهاء من برنامج صندوق الضمان والتضامن، الذي عرف بعض التأخر بالنظر إلى جائحة كورونا، إلى جانب تذبذب في مادة الزفت. كما أن برنامج 2020 تم مباشرته وهو في طور منح الصفقات للمقاولات؛ حيث يُتوقع إنجاز منه على الأقل، 50 بالمائة مع نهاية السنة الجارية.

واستفادت الولاية، حسب نفس المصدر، من عمليات نوعية في إطار صندوق الضمان والتضامن، والموجه للواجهة البحرية (كورنيش) بني صاف بقيمة مالية قدرت بـ 50 مليار سنتيم، والذي غالبا ما هدد سلامة المواطنين بسقوط الحجارة بمختلف أنواعها وأوزانها، ولا سيما أن الطريق يعرف حركة كبيرة على مدار السنة؛ لما له من منظر خلاب وجميل، يجمع بين القطب الأزرق واليابسة. وذكر المصدر أن الأشغال تسير على قدم وساق بعد أن توقفت الأشغال بسبب الجائحة إلى جانب عملية أخرى.

ورغم صغرها إلا أن لها أهمية كبيرة عند الأهالي، والمتمثلة في إنجاز 3 جسور صغيرة عبر كل من دوار حميان ببلدية واد الصباح، وآخر بدوار سيدي بهدان، والجسر الثالث بدوار الخشايعية؛ إذ إن غياب هذه المعابر كان يؤثر سلبا على التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التربوية عند هطول الأمطار وهيجان الأودية وقطع الطريق، فيما تعرف العملية نسبة تقدم في الإنجاز، تصل إلى 70 بالمائة، والآخر بين 30 و40 بالمائة مع أخذ بعين الاعتبار الطرق التي تربطها بهذه الجسور، إلى جانب منطقة أخرى ببلدية الأمير عبد القادر؛ حيث استفادت المديرية الوصية في إطار صندوق الطرق والطرق السريعة.

واستفادت ذات المصالح من مبلغ مالي قوامه 7 ملايير سنتيم لإنجاز جسر، والعملية متقدمة بنسبة 70 بالمائة، والذي كان يفصل البلدية على اثنين قصد فك العزلة.