سجلت خلال 4 أيام الأخيرة بالبويرة

إتلاف 150 هكتارا من الغابات و4 مداجن

  • القراءات: 438
ع. ف الزهراء ع. ف الزهراء

شهدت عدة مناطق بولاية البويرة، خلال الأربعة أيام الأخيرة، اندلاع 30 حريقا خلفت إتلاف أزيد من 150 هكتارا من الغطاء النباتي

واحتراق 9 آلاف كتكوت وحوالي 6 آلاف دجاجة، مع تسجيل 10 حوادث مرور خلفت 15 جريحا، بالإضافة إلى 228 تدخلا في الإجلاء الصحي. كشفت مصالح الحماية المدنية، عن تسجيل 30 تدخلا لإخماد حرائق الغابات خلال 4 أيام الأخيرة، والتي خلفت إتلاف 120 هكتارا من المساحة الغابية، 6 هكتار من الأدغال، 20 هكتارا من الحشائش الجافة و7.5 هكتارات من الحصيدة، بالإضافة إلى 180حزمة تبن، و765 شجرة مثمرة من مختلف الأنواع، وهي الحرائق التي مست عدة جهات بالولاية، منها حريق بالمكان المسمى الزاوية ببلدية المقراني دائرة سوق الخميس غرب البويرة، والذي خلف احتراق هكتارين من أشجار الصنوبر الحلبي، 170 شجرة مثمرة، ومساحة واسعة من أشجار التين الشوكي، وهو الحريق الذي تم إخماده من طرف الحماية المدنية بمشاركة مصالح الغابات في حدود الساعة 18 و9 دقائق من مساء أول أمس السبت. كما خلف الحريق الذي اندلع بقرية بورجمان بلدية الأخضرية، في احتراق 4 مداجن لتربية الدجاج، منها احتراق كلي لمدجنتين خلفت احتراق حوالي 6 ألاف دجاجة تزن ما بين 2 إلى 3 كلغ، ومدجنتين تضم حوالي 9 آلاف كتكوت، إلى جانب احتراق 4 هكتارات من الحشائش الجافة والأحراش، وكذا 150 شجرة زيتون وحوالي 100 شجرة برتقال، أين سخرت مديرية الحماية المدنية لولاية البويرة الوحدات القريبة من مواقع الحرائق مع تدعيمها بالرتل المتنقل باستعمال عدة وسائل تدخل.

تجدر الاشارة إلى أن مصالح الحماية المدنية سجلت منذ الفاتح جوان إلى غاية 4 أوت الجاري، 52 حريقا تسبب في إتلاف 601 هكتار من الغطاء النباتي، منها 115 هكتارا من المساحة الغابية، مع تسجيل 228 إجلاء صحي منها حالتي وفاة و6 جرحى ونقل 97 مريضا إلى المستشفى، حسب بيان ذات المصالح.

بلدية حيزر..سكان قرية قنتور يحتجون

أقدم، صباح أمس الأحد، سكان قرية قنتور التابعة لبلدية حيزر الواقعة شمال شرق ولاية البويرة، على غلق مقر البلدية، رافعين جملة من الانشغالات التي تعلوها أزمة العطش.

ورفعت حوالي 300 عائلة تقطن بقرية قنتور بحيزر، نداء استغاثة من خلال وقفتهم الاحتجاجية، رفضا لغياب أدنى متطلبات العيش الكريم، أبرزها أزمة العطش التي يعانون منها خاصة خلال الأيام الأخيرة التي تعرف ارتفاعا رهيبا للحرارة، ورحلة البحث عن قطرة ماء بمختلف الينابيع والآبار المتواجدة بأعالي هذه المنطقة الجبلية، فيما تجبر العديد من العائلات على اقتناء صهاريج المياه التي يفوق سعرها 120 ألف دج. كما اشتكى سكان قرية قنتور، من مشكل غياب قنوات الصرف الصحي بالقرية، وكذا غياب الانارة العمومية وغياب التهيئة واهتراء طرقات القرية، وعدة نقائص أخرى، رفعها سكان القرية من خلال عدة وقفات احتجاجية شهر جوان المنصرم، طلبا للتكفل بها و تجسيد الوعود التي قطعها المسؤولين على أرض الواقع، لمنح القرية جزء من حققها في التنمية، خاصة فيما يتعلق بمشكلة المياه الذي يعتبر أحد أبرز مشاكل سكان المنطقة.

ع. ف الزهراء