الدكتور نجيب حمادو ينصح:

تأجيل زيارة الطبيب لتفادي الإصابة بالعدوى

تأجيل زيارة الطبيب لتفادي الإصابة بالعدوى
  • القراءات: 832
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أكد الدكتور نجيب حمادو طبيب أسنان، على ضرورة تأجيل زيارة الطبيب غير الضرورية خلال مرحلة انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه في حال تأزم المشكل الصحي على غرار آلام الأسنان أو وعكة صحية غير محتملة أو غيرها، لا بد من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوقاية؛ لحماية الذات وحماية الطبيب المعالج وتفادي نقل أو التقاط العدوى.

تدفع بعض الوعكات الصحية غير المتوقعة المريض في عز هذه الأزمة الصحية العالمية، إلى التوجه نحو الطبيب المعالج بهدف التخلص من الألم، وإن كان من المعروف أنه بدون وجود وباء يجب اتخاذ تدابير واحتياطات خاصة عند التنقل إلى المستشفيات أو العيادات الطبية لتفادي حمل الأمراض منها أو نقل الفيروسات إلى المرضى، لكن تلك الإجراءات في ظل انتشار كوفيد 19 تُعد أكثر من ضرورية لا اختيارا، بل عدم اتخاذ التدابير سيضع حياة المريض والمعالج على المحك. ولتقليل نسبة التعرض للعدوى يجب على الفرد اتخاذ تدابير عند زيارة الطبيب.

وفي هذا الصدد قال الدكتور نجيب حمادو باعتباره مختصا في جراحة الأسنان، إنه قام بتأجيل العديد من المواعيد التي كانت مقررة خلال هذه الأشهر، نظرا لانتشار الوباء، مضيفا: "لا أستقبل اليوم إلا الحالات الاستعجالية والطارئة؛ لأن من المعروف أن آلام الأسنان من الوعكات التي يصعب المصاب بها تحمل آلامها، فهي تعطي أعراضا أحيانا تصل إلى الغثيان والصداع وآلام في الأذن؛ ما يستدعي علاجها أو نزعها تماما، وهذا ما يعمل الأطباء على توفيره خلال المرحلة الاستثنائية من انتشار الوباء. وأكد المتحدث أنه لا بد من تطوير المنظومة الصحية؛ فعلى الطبيب توفير قاعدة بيانات لمرضاه، بأرقامهم الخاصة للتواصل معهم خلال هذا النوع من الأزمات. وقال إن العالم اليوم تبنى ذلك التفكير للتواصل مع المريض وتقديم له المساعدة الطبية، لاسيما للإسعافات الأولية للحالات البسيطة؛ حتى لا يضطر للتنقل إلى المستشفى أو العيادة الطبية. وأضاف أن من مسؤولية المريض مهما كانت أعراضه أو مشاكله الصحية، أن يبوح بها للطبيب المعالج، حتى يتخذ هذا الأخير كافة الإجراءات والبروتوكولات العلاجية لضمان سلامته وسلامة مريضه، وكذا الطاقم الطبي الذي يعمل معه. ونبه الطبيب إلى ضرورة حرص العيادات التي تعمل بشكل عادي خلال هذه الأيام، على احترام إجراءات التعقيم وإجراءات الكشف عن أعراض الإصابة لكل مريض يتقدم إليها، بقياس درجة حرارته، وتقديم له مطهر كحولي لتعقيم يديه، وإجباره على ارتداء الكمامة طيلة فترة الاستشارة أو العلاج؛ فلا يمكن حمل كل المجتمع على الكشف عن إصابته أو لا، لكن يمكن دائما الوقاية والتعامل مع الجميع على أساس احتمالية إصابتهم أو نقلهم العدوى بمن فيهم الطبيب المعالج.