اجتمع بممثلي 100 جمعية بقسنطينة.. برمضان:

إشراك المجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة

إشراك المجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة
مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الجزائرية بالخارج، السيد نزيه بن رمضان
  • القراءات: 840
زبير.ز زبير.ز

1700 قاعة تحت تصرف الجمعيات لعقد لقاءاتها التأسيسية

4000 طلب تأسيس جمعية تم استلامه في ظرف 10 أيام.. واعتماد 2600 منها

خص مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الجزائرية بالخارج، السيد نزيه بن رمضان أمس، المجتمع المدني بولاية قسنطينة، بلقاء احتضنته قاعة أحمد باي "الزنيت"، بحضور أكثر من 100 جمعية تنشط على مستوى عاصمة الشرق الجزائري، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها عبر ربوع الوطن  للوقوف على انشغالات تنظيمات المجتمع المدني وجمع مقترحاتها الرامية إلى تفعيل دورها وتمكنيها من المشاركة في التنمية الوطنية.

وأكد السيد نزيه بن رمضان، في كلمته بأن الغاية من هذا اللقاء، الذي ستتبعه لقاءات أخرى بولايات أخرى، هي الوصول إلى إشراك فعاليات المجتمع المدني في مساعي النهوض بالبلاد، وبناء الجزائر الجديدة القوية بكل أبنائها، مضيفا أن هذا المسعى تجسد على أرض الواقع من خلال التسهيلات التي تبنيها في مجال اعتماد الجمعيات، حيث كشف في سياق متصل عن تخصيص أكثر من 1700 قاعة عبر التراب الوطني ووضعها تحت تصرف الجمعيات لعقد لقاءاتها التأسيسية، مشيرا إلى وجود أكثر من 4000 طلب تأسيس جمعية تم استلامه من قبل السلطات المعنية في ظرف 10 أيام، وتم على إثرها اعتماد 2600 جمعية منها.

وجدد مستشار رئيس الجمهورية، التأكيد على الإرادة السياسية التي عبر عنها رئيس الدولة، لترقية دور المجتمع المدني وتوطيد علاقته بمؤسسات الدولة في إطار الديمقراطية التشاركية، خدمة للمصلحة العامة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.

كما ثمّن الدور الفعّال لجمعيات المجتمع المدني في مجابهة وباء كوفيد -19، قائلا إن مؤسسات الدولة كانت في مواجهة الجائحة وتجندت معها جمعيات المجتمع المدني في مختلف التخصصات، بما فيها بعض الجمعيات التي لم تكن معتمدة بعد..

من جهتهم، ثمن المتدخلون من رؤساء وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني بقسنطينة، قرار رئيس الجمهورية بتسهيل إنشاء الجمعيات، مستحسنين مواكبة هذه الإجراءات من طرف السلطات المحلية وعدم انتهاج سياسة الإقصاء، فيما استنكر بعضهم عرقلة بعض رؤساء المجالس البلدية للعمل الجمعوي، مطالبين بالتعامل مع الجمعيات الفاعلة ووضع حد للجمعيات المناسباتية.