كريمات الوقاية من الشمس

لا يوجد منتوج كامل

لا يوجد منتوج كامل
  • القراءات: 532
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

جددت مريم كازي، مختصة في أمراض الجلد، النصائح المتعلقة بالحماية من أشعة الشمس باستعمال كريمات الوقاية، موضحة أنه مع قدوم موسم الحر واشتداد درجات الحرارة والأشعة الحارقة، يحذر الأخصائيون، من خلال حملات التوعية، من خطر التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية، لاسيما أنها تهدد بأمراض جلدية، منها الخطيرة التي تهدد حياة الفرد.

 رغم فوائدها العديدة، تعتبر الأشعة ما فوق البنفسجية الحارة خطرا على صحة الفرد، لاسيما إذا تعرض لها بشكل مفرط، خاصة دون حماية، في هذا الصدد، قالت الدكتورة، إنّه رغم فيتامين "د" الذي تمنحه الشمس عند التعرض لها، وفائدته على الصحة، إلا أن ذلك لابد أن يكون بطريقة لا تجعل من إيجابياتها سلبيات، وهذا بالحماية باستعمال كريمات الوقاية.

أوضحت الأخصائية أن السوق يحتوي على العديد من العلامات التجارية لكريمات الحماية، خصوصا أن تلك العلامات تتنافس فيما بينها وتوعد بمعجزات حماية، هذا ما يجعل الفرد يتوهّم بحماية مطلقة، لكن في حقيقة الأمر لا يوجد كريم يمنح حماية كاملة مائة بالمائة، ولا يجب التوهم بذلك، بعدم الركض وراء كريمات حماية كاملة مثلا، بمقدار 80 أو 85، وتكون عادة أغلى ثمنا من الكريمات الأخرى التي تحمل مقدار 30 أو 50، لكن في نهاية المطاف، تمنح نفس الحماية "غير الكاملة".

أكدت قائلة، لا يجب الركض وراء كل تلك الدعايات والاكتفاء باقتناء كريم واق برمز 30 أو 50، فليس هناك من الكريمات التي تضمن حماية كاملة، كما تشير إليه بعض العلامات، فكلمة "توتال" أي "كامل"، مجرد ترويج للمنتج، فيمكن لكريم بسيط وبسعر أرخص أن يمنح نفس الحماية للبشرة، لكن ما يجب القيام به هو حسن استعمال تلك الكريمات، لضمان حماية أكبر وأكثر فعالية، وهي بتجديد تطبيق الكريم كلّ ساعتين، أو كلما زال بفعل المياه عند السباحة أو الاستحمام، أو بسبب التعرق، وبذلك تضمن بقاءه طيلة فترة الجلوس تحت أشعة الشمس، بالتالي الحماية منها.

أضافت كازي أنه رغم عدم النزول للبحر بسبب الحجر الصحي، إلا أنه لابد من استعمال الكريم الواقي بمجرد الخروج من البيت للتسوق أو قضاء حاجة معينة، لأن الأشعة تكون حارقة طيلة أيام الصيف، مع تفادي الخروج في أوقات الذروة، أي من الساعة 11 صباحا إلى غاية 15 بعد الزوال، تفاديا للحر الشديد، مع ضرورة الترطيب من خلال شرب كمية كافية من الماء طيلة اليوم لتفادي جفاف الجسم.