المتعاملون الاقتصاديون يؤكدون:

مستعدون لدعم مساعي الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني

مستعدون لدعم مساعي الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني
  • القراءات: 888
 مليكة. خ مليكة. خ

أكد الشركاء الاجتماعيون والمتعاملون الاقتصاديون استعدادهم لمرافقة جهود الحكومة في مواجهة الانعكاسات السلبية لوباء كورونا على الاقتصاد الوطني، مشيدين في هذا الصدد بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتنصيب لجنة تقييم آثار الوباء على التشغيل والقدرة الإنتاجية، فضلا عن سعي الحكومة لإجراء تشخيص دقيق للقطاعات المتضررة واتخاذ إجراءات للتكفّل بالأضرار التي لحقتها بسبب الأزمة الصحية.

في هذا الصدد أشار ممثل الاتحاد العام للعمال الجزائريين صالح عجابي، خلال تنصيب الوزير الأول، للجنة إلى استعداد المركزية النقابية لدعم والإسهام في المساعي الرامية لحماية الاقتصاد الوطني عبر تضافر جهود الجميع.

أما الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بلقاسم فلفول، فقد أكد ضرورة اعتماد آليات على المدى البعيد لمواجهة الفيروس، موازاة مع جهود الدولة في الحفاظ على التوازنات المالية، في حين جدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات محمد سامي عقلي، دعم أرباب العمل لمسعى تغيير نمط الاقتصاد الوطني، والاستثمار في الطاقات المتجددة والاعتماد على الشباب وتثمين روح المبادرة.

رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، دعت من جانبها أصحاب المؤسسات الكبيرة إلى التعاون والتحلّي بروح التضامن تجاه العمال والحكومة خدمة للصالح العام، أما رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محمد السعيد نايت عبد العزيز، فقد طالب بالإسراع في تنفيذ إجراءات دعم المؤسسات المتضررة وإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الإنعاش الاقتصادي، من خلال ورقة طريق متفق عليها تشمل إصلاح المنظومة البنكية وتدابير لمرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

ووصف رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين لخضر رخروخ، هذا اللقاء بـ« المحطة المهمة في إطار انعاش اقتصادي مستمر"، كونه يدخل في مسعى الحفاظ على مكتسبات الاقتصاد الوطني ومحاولة النهوض به، بدوره دعا المنسق العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزاب بن شهرة، إلى تخفيف الضرائب عن التجار ومنح قروض دون فائدة للمتضررين"،في حين شدد رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني، على ضرورة التنفيذ الميدان يللاقتراحات التي سيخرج بهاا للقاء.

كما اعتبر رئيس نادي المبادرة والتفكير حول المؤسسة سليم عثماني، أن الإجراءات المعلن عنها لحماية المؤسسات "غير كافية" ولخص مقترحاته في ضرورة عدم التفريق بين القطاعين العمومي والخاص، ووقف القرارات البيروقراطية التي تعرقل عمل المؤسسات وحل مشكل نقص المعلومات الاقتصادية.

من جهته تطرق رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، إلى الجانب الإيجابي لجائحة كورونا التي كشفت عن هشاشة بعض المنظومات الأساسية، داعيا إلى مراعاة وضع التجار والحرفيين المتضررين من توقف نشاطاتهم.