والي البليدة يؤكد بأن بؤر الفيروس لا تزال محصورة في أحياء محددة

تسجيل 65 بالمائة من الحالات بالمحيط العائلي والجغرافي للمصابين

تسجيل 65 بالمائة من الحالات بالمحيط العائلي والجغرافي للمصابين
والي ولاية البليدة السيد كمال نويصر
  • القراءات: 379

أكد والي ولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي الجزئي للحد من تفشي فيروس كوفيد-19، أن نحو 65 بالمائة من الحالات التي استقبلتها مختلف المصالح الاستشفائية منذ بداية هذا الوباء سجلت على مستوى المحيط العائلي والجغرافي للمصابين.

وأوضح السيد كمال نويصر أمس، لدى افتتاح أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2020، أن التحقيقات الوبائية التي قامت بها مصلحة الوقاية، كشفت "أن نحو 65 من الحالات التي أثبتت التحاليل الطبية إصابتها بفيروس كورونا المعدي سجلت على مستوى محيطها العائلي والجغرافي".

وأضاف ذات المسؤول أن "35 بالمائة الأخرى سجلت خارج هذه العائلات وهذا على مستوى مناطق متفرقة من الولاية، الأمر الذي يؤكد أن بؤر هذا الفيروس لا تزال محصورة بأحياء وعائلات محددة ولم ينتشر عبر كافة ترابها" وهو الأمر الذي اعتبره "إيجابيا وسيمكن من محاصرة الوباء في حالة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية".

في هذا السياق، أكد الوالي أن عدد الفرق المكلفة بالقيام بهذه التحقيقات الوبائية ارتفع من فرقتين مع ظهور هذا الفيروس بالولاية إلى 24 فرقة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هذا النوع من التحقيقات تتم مباشرتها عقب تسجيل كل إصابة بهدف معرفة مصدرها وموقعها.

ووفقا لذات المصدر، فإن أولى حالات الإصابة بهذا الفيروس بولاية البليدة، التي تعد أول ولاية ظهر بها هذا الفيروس وطنيا، سجلت بعاصمة الولاية لتنتقل بؤر الوباء إلى الجهة الغربية منها ثم الشرقية.