كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، بولاية الوادي، عن إدراج تكوين متخصص لتأهيل الطواقم الطبية بمصالح كوفيد-19 عبر مستشفيات الوطن.

وأوضح الوزير، على هامش الزيارة التي قادته إلى هذه الولاية، أن هذا التكوين المتخصص يهدف إلى "تأهيل الطواقم الطبية العاملة بمصالح كوفيد-19 من أطباء أخصائيين وأطباء عامين، بما يسمح بالتعامل الناجع مع هذه الجائحة، لاسيما فيما تعلق بمراحل وأدوات التشخيص وبروتوكول العلاج’’.

وأشار بالمناسبة إلى أن إستراتيجية الوزارة الوصية تهدف إلى تحقيق نجاعة أكثر في أداء الطواقم الطبية والشبه الطبية المجندة بمصالح كوفيد-19 على مستوى كافة المصالح الاستشفائية المستحدثة بالولايات منذ ظهور جائحة كورونا، مذكرا في سياق متصل بفتح مخبر للتحاليل الطبية لفيروس كورونا قريبا على مستوى كل ولاية، إلى جانب إمكانية دراسة وبرمجة مستشفيات جديدة لتحقيق تكفل أمثل بالمرضى بغرض "التكفل الجاد بانشغالات المرضى".

وتفقد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مصلحة كوفيد-19 بالمؤسسة العمومية الاستشفائية "بن عمر الجيلاني: بالوادي، واستمع إلى انشغالات الطاقم الطبي والشبه الطبي، خاصة فيما تعلق بنقص التأطير الشبه الطبي، حيث أكد في هذا الصدد أن الدولة عازمة على إيجاد حل جذري لكافة المشاكل التي من شأنها أن تؤثر سلبا على التكفل بالمرضى.

ولدى معاينته لمخبر للتحاليل الطبية تابع لأحد الخواص ثمّن الوزير، المجهودات التي تقوم بها المخابر الخاصة في التصدي لجائحة كورونا، مؤكدا أنها ‘’ستجد كل الدعم في إطار مساعيها لتجسيد خدمة صحية محترفة’’. كما اطلع على أشغال إعادة الاعتبار لمصلحة حديثي الولادة بدار الولادة بحي "17 أكتوبر" التابعة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل، وهي الأشغال التي ستساهم في الرفع من قدرة الإستيعاب بهذا المرفق الصحي الذي يشرف على تسييره الطبي طاقم طبي جزائري ـ كوبي.

وتفقد السيد بن بوزيد، أيضا مركز مكافحة السرطان، حيث ذكر بالمناسبة بفتح الأرضية الرقمية التي تهدف إلى تحقيق خدمات صحية مريحة لهذه الفئة من المرضى، لاسيما فيما يتعلق بتحديد مواعيد العلاج عن بعد واختيار المركز القريب من مقر إقامة المريض. ليختم الوزير زيارته إلى ولاية الوادي بعقد جلسة عمل مغلقة مع إطارات قطاعه.