قرية النسيسة ببلدية سيد داود

خلاف شخصي يرهن تزويد السكان بالماء

خلاف شخصي يرهن تزويد السكان بالماء
  • القراءات: 1146
 حنان. س حنان. س

يطرح سكان قرية النسيسية بمنطقة أولاد بلعيد ببلدية سيدي داود، ولاية بومرداس، إشكالية تذبذب التزود بالماء الصالح للشرب، رغم وجود خزان مائي بنفس المنطقة، أنشئ في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لتحسين هذه الخدمة العمومية.

أوضح ممثل عن سكان القرية متحدثا لـ«المساء"، على هامش زيارة تفقدية للسلطات الولائية إلى القرية مؤخرا، بأن الخزان موجود بملكية خاصة لأحد سكان منطقة أولاد بلعيد، وعلى إثر خلافات له مع بعض الجيران، قام ذلك الشخص بسد المنافذ المؤدية، إلى الخزان المائي، بالتالي قطع الطريق أمام عمال الصيانة من أجل إعادة تهيئة الخزان، مثلما تقتضيه الحاجة، وهو ما خلف قطع الماء الصالح للشرب على سكان قرى النسيسية وسمايشية وغيرها. هذا الأمر أثار حفيظة الوالي يحيى يحياتن الذي أمر مصالح بلدية سيد داود ودائرة بغلية بالإسراع في إيجاد حل لهذا الإشكال، أو تطبيق حق الارتفاق ،مثلما تمليه قوانين الحق العام. قائلا بأن إعادة ربط سكان قرية النسيسية من خزان الماء المتواجد بقرية سيد أعمارة، مثلما طرحه عليه السكان المتضررون، مكلف جدا.

من جهة أخرى، طرح سكان النسيسة أيضا إشكال غياب مدرسة تغني أبناءهم عناء التنقل إلى مدرسة بقرى مجاورة، وأبدوا استعدادهم للتبرع بقطعة أرض من أجل النفع العام، لإنجاز مدرسة، أو على الأقل أقسام توسعة، بالتنسيق مع مديرية التربية.

بعد تجميد مشروع 150 سكنا ببومرداس ... أساتذة جامعيون يطالبون بالسكن الوظيفي

تعاني فئة من أساتذة جامعة بومرداس من مشكل السكن، الذي ما يزال يؤرقها، رغم تعاقب العديد من الولاة ورؤساء الجامعة، دون إيجاد حل يرضي الأطراف، خصوصا في مسألة إطلاق أشغال مشروع 150 سكنا وظيفيا بمنطقة الساحل في بلدية بومرداس.

أوضح الأستاذ بعيليش حرمة، ممثل عن الأساتذة، طالبي السكن، في اتصال بـ«المساء"، أن هذا المشروع المتوقف مسجل سنة 2008، خصصت له حينها اعتمادات مالية وأجريت بشأنه الدراسات "لكنه لم ينطلق لأسباب مجهولة، حتى طاله التجميد في 2016"، يقول محدثنا مناشدا الوالي التدخل لدى المصالح المخولة، للنظر في هذه القضية، وإيجاد حلول عاجلة تفضي إلى إسكان الأستاذة الجامعيين.

أكد المتحدث أنه تمت مراسلة العديد من الأطراف، وعلى رأسها الولاة المتعاقبين على ولاية بومرداس، في السنوات الأخيرة، لطلب اللقاء وطرح هذا الإشكال الذي حتم على الأساتذة الجامعيين كراء شقق، رغم وجود مشروع سكنات وظيفية لصالحهم. وقال بأنه لم يتلق كممثل عن الأساتذة المشتكين أي رد، للقاء المسؤول الأول، لمحاولة إيجاد حلول لهذا الإشكال. فيما يطرح الأساتذة حلولا يعتبرونها واقعية، على غرار تخصيص حصة سكنية بحوالي 70 وحدة سكنية، ضمن أي مشروع سكني جاهز، ومنه بمشروع معادلة الخدمات الاجتماعية "افنبوس" ببلديتي أولاد هداج أو زموري "على أساس سلفة على أن تسترجع بعد تسلم الجامعة لمشروعها السكني بـ150 وحدة"، يقول الأستاذ بعيليش، مطالبا لجنة السكن بجامعة "أمحمد بوقرة" بالتعجيل في دراسة ملفات الأساتذة طالبي السكن، وترتبيها، تحضيرا لأية عملية في هذا الشأن قريبا.