تعمل مختلف المصالح التقنية على مستوى ولاية وهران، على توفير أحسن دخول مدرسي العام المقبل؛ من خلال إنهاء العديد من مشاريع المؤسسات التربوية بمختلف البلديات؛ لتخفيف الضغط الكبير عن أقسام الثانويات والمتوسطات ولا سيما المدارس الابتدائية، خصوصا على مستوى التجمعات الحضرية الجديدة الجاري إنجازها ببلدية قديل ووادي تليلات وكذا أقطاب بلقايد ومسرغين.

أكد مدير التربية الوطنية السيد أرزقي سليماني في هذا السياق، أن ولاية وهران ستتدعم خلال الدخول المدرسي المقبل، بعدد من المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، منها 14 مجمعا مدرسيا و8 متوسطات وثلاث ثانويات. وستكون هذه المؤسسات التربوية جاهزة للاستغلال مع بداية العام الدراسي؛ الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الضغط المسجل على مستوى العديد من المؤسسات التربوية بمختلف البلديات. وسيتدعم، في هذا الصدد، القطب الحضري لبلدية مسرغين بـ 7 مؤسسات تربوية في الطور الابتدائي، إلى جانب متوسطة وثانويتين، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من تنقل التلاميذ، ويستجيب لانشغالات الأولياء والمعلمين والأساتذة على حد سواء، وهي المرافق التي طالما طالبوا بتوفيرها بعين المكان.

وقال، في هذا الإطار، مدير التربية بأن مختلف المؤسسات التي سُلمت العام الماضي لا سيما تلك الواقعة على مستوى بلدية وادي تليلات، ساهمت بشكل نهائي في القضاء على الاكتظاظ الذي كانت تعاني منه البلدية إثر عملية ترحيل كبيرة، فرضتها الظروف التي كان لا بد من مواجهتها بشكل موضوعي وعقلاني وواقعي، مضيفا: ”هناك من المؤسسات التربوية التي لم تُستغل على الإطلاق إلا أنها ستكون عملية بداية من الموسم المقبل، بعد عمليات الترحيل المبرمجة من طرف مصالح مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري، وبالتنسيق مع مصالح الدائرة والبلدية، وبالتالي سيتم فتح أربع مجمعات مدرسية ومتوسطة”.

أما في ما يتعلق بحالة الاكتظاظ التي كان يعاني منها تلاميذ سكان حي حياة ريجنسي، فإنه تم القضاء عليها نهائيا بعد معاناة دامت ثلاث سنوات، لتُسلَّم في العام الحالي ثانوية جديدة، ستفتح أبوابها أمام تلاميذ الحي والحي المجاور له، وهو حي الياسمين، الذي شهدت ثانويته العام الماضي اكتظاظا كبيرا جدا، تمت معالجته هذا العام بشكل نهائي تماما.