مولودية وهران

السلطات المحلية تطمئن لجنة عبدوش

السلطات المحلية تطمئن لجنة عبدوش
مولودية وهران
  • القراءات: 389
❊ سعيد.م ❊ سعيد.م

طمأنت السلطات المحلية; ممثلة في الأمين العام لولاية وهران; السيد شايب بوبكر، لجنة مراقبة التسيير المالي الأندية المحترقة برئاسة رضا عبدوش، أن مولودية وهران ستسعى بجد إلى جلب الوثائق المطلوبة، قبل استنفاذ الوقت المحدد من قبلها، حتى تتفادى حرمانها من إجازة النادي المحترف

جاء ذلك في مكالمة هاتفية، جمعت الرجلين في الساعات القليلة الماضية، تناولا فيها الوضعية الصعبة التي يوجد فيها النادي الحمراوي، منذ انتهاء عهدة المشرف العام شريف الوزاني، وضرورة عقد جمعية عامة استثنائية للمساهمين بالشركة الرياضية، لتعيين رئيس مجلس إدارة جديد، يمثل النادي بشكل قانوني أمام مختلف الهيئات الرياضية، المحلية منها والوطنية. 

تدخلت السلطات المحلية، بعد انسداد أفق مستقبل مولودية وهران، عقب انتهاء عهدة شريف الوزاني، ورفض بعض المساهمين تجديد الثقة في شخصه، مفضلين استبداله بوجه جديد، يسير حسب أهوائهم ومنطقهم، وهؤلاء المساهمين أنفسهم، تنازعوا الزعامة في اتخاذ القرارات المهمة التي تهم الفريق، فدشنوا حرب تكتلات جديدة- قديمة، واتخذوا من مقر الولاية مزارا، ليظهروا لمسؤوليها "حسن نيتهم" لخدمة المولودية ومصالحها، وتأمين مستقبلها!

استقبل مقر الولاية تباعا، شريف الوزاني، ويوسف جباري، ورئيس النادي الهاوي الطيب حياوي، كلهم شرحوا أزمة المولودية، وقدموا الحلول لها من وجهة نظرهم، متناسين الأنصار، وموقفهم منهم، ويعلمونه جيدا، وهو نفسه الذي يكررونه منذ سنوات، وهو رفض عودة كل الرؤوس القديمة التي سبق لها تسيير الفريق، وهم في نفس الوقت المساهمون في شركته الرياضية.

راجح: سنواصل مهمتنا دون  بصم أو توقيع!

في نفس الوقت، خرج بوبكر راجح، المدير الإداري في اللجنة المديرة لشريف الوزاني، المنتهية عهدته، مصرحا بأن المسيرين الحاليين سيواصلون مهامهم دون التوقيع على أي وثيقة أو صك بنكي، إلى غاية اتضاح الرؤية، إما بتمديد عهدة شريف أو تعيين رئيس جديد لمجلس الإدارة من طرف المساهمين بالشركة الرياضية.

أكد راجح أن مولودية وهران في وضعية خطيرة، تستدعي التعقل، وتغليب المصلحة العليا لعميد أندية غرب البلاد على المصالح الضيقة، والصراعات الشخصية التي لم تجلب ـ حسبه ـ سوى المشاكل المستمرة لسنوات، والاستهتار بتاريخ نادي من الصفوف الأولى، مبرزا أهمية جمع مسعى المساهمين على قلب رجل واحد، لإخراج الفريق إلى بر الأمان، وعدم التسبب في حرمانه من إجازة النادي المحترف.

ليتيم وبودومي يورطان الإدارة

لم تكد تفق من قضية شويطر، الذي طالبت لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية بتعويضه بـ 540 مليون سنتيم، حتى تلقت الإدارة إعذارين بواسطة محضرين قضائيين، الأول يعني الحارس أسامة ليتيم الذي يطالب بمستحقاته العالقة، والمقدرة بمليار و400 مليون سنتيم عن 7 رواتب شهرية، ومتوسط الميدان السابق عمر بودومي، الذي يطالب من جهته، بمليار و300 مليون سنتيم، مع العلم أن هذا الأخير لعب لـ«الحمراوة" من سنة 2016 إلى غاية 2018.