استجابة لسكان الولاية

رئيس الجمهورية يخصص حصة سكنية إضافية لتندوف

رئيس الجمهورية يخصص حصة سكنية إضافية لتندوف
  • القراءات: 526
❊ ي. ن ❊ ي. ن

أعلن الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، عن قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الفوري بتخصيص حصة سكنية إضافية لولاية تندوف تقدر بـ450 وحدة سكنية حتى يستفيد منها سكان الولاية وقاطنو الأحياء القصديرية على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن هذه الحصة التي جاءت استجابة لسكان الولاية، تضاف إلى تلك التي وزعت أول أمس بمناسبة زيارته لها رفقة وفد وزاري.

وأوضح السيد جراد في تصريح للتلفزيون العمومي، أن رئيس الجمهورية "أمر بتوزيع السكنات الجاهزة بتندوف في اقرب الآجال"، علما انه أشرف أول أمس على مراسم تسليم مفاتيح 1402 مسكن اجتماعي لفائدة سكان الولاية، بحضور عدد من أعضاء الطاقم التنفيذي وممثلي السلطات المحلية.

وتتوزع هذه السكنات على حي "الوفاق" وحي "الوئام" وهي مجهزة بكل المرافق الضرورية والتهيئة الخارجية. كما أشرف السيد جراد على اطلاق مشروع 257 تجزئة مخصصة للبناء وتوزيع 753 إعانة في إطار البناء الريفي.

من جانب آخر، قرر الوزير الأول تخصيص برنامج إضافي قوامه 300 سكن اجتماعي توجه للعائلات المعوزة، تستفيد منه العائلات التي تقطن الحي القصديري المتواجد في منطقة لطفي بوسط مدينة تندوف.

وبهذه المناسبة، أوضح السيد جراد أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة للتكفل بمشاكل الساكنة بمناطق الظل والتي يبلغ عددها نحو 15000 منطقة على المستوى الوطني.

كما أعطى تعليمات صارمة للإسراع في وتيرة إنجاز المشاريع السكنية والمتابعة الدائمة والمتواصلة مما يستجيب لمتطلبات المواطنين، مؤكدا على ضرورة تسطير خطة عمل مبنية على التنسيق والمرافقة في إنجاز هذا النوع من المشاريع.

وأسدى كذلك تعليمات فيما يخص ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجمالي والعمراني في إنجاز المجمعات السكنية بالمنطقة.

وبالنسبة لاختيار المقاولين، طالب السيد جراد بإسناد المشاريع للشركات التي تتوفر على الإمكانيات المادية والبشرية لتفادي مشاكل التأخر في الإنجاز أو فسخ الصفقات.

وفيما يخص التهيئة العمرانية، أكد الوزير الأول على أهمية إنجاز المشاريع السكنية بتوفير مختلف المرافق الأساسية، منها المستشفيات والمساحات الخضراء ومصالح الحماية المدنية والمؤسسات التربوية،  مشددا على ضرورة احترام الواجهة الجمالية الثقافية والمعمارية للمنطقة، مع تخصيص مساحات ترمز إلى مدينة الجنوب، لا سيما وأن للجزائر -كما قال- "إمكانيات مادية وبشرية" في مجال الذكاء المعماري.