في زيارة عمل وتفقد لقطاعها ببومرداس

وزيرة البيئة تدعو الشباب للاستثمار في تسيير النفايات

وزيرة البيئة تدعو الشباب للاستثمار في تسيير النفايات
وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، البروفسور نصيرة بن حراث
  • القراءات: 1920
❊ حنان. س ❊ حنان. س

أجرت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، البروفسور نصيرة بن حراث، أمس، زيارة عمل وتفقد لقطاعها بولاية بومرداس أشرفت خلالها على وضع حيز الخدمة الخندق رقم 02 لردم النفايات الصلبة الحضرية للمركز التقني ما بين الولايات، وعلى مراسم توقيع اتفاقية بين متعامل جزائري وأخر أجنبي في مجال الحفاظ على البيئة والمحيط.

وأكدت الوزيرة بالمناسبة بأن مصالحها تشجع إنشاء مؤسسات مصغرة في مجال التكفل بتسيير النفايات وكذا ميادين المحافظة على البيئة والمحيط، حيث اعتبرت هذا التوجه ما يزال خصبا في الجزائر ويمكن للشباب استغلاله بما يخلق الثورة ويساهم في خلق مئات مناصب الشغل الشيء الذي يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني. ووعدت المؤسسات المصغرة بالمرافقة لتذليل الصعوبات التي قد تواجهها، "لاسيما وأن التوجه اليوم يحتم على كل الشركات والمؤسسات أن تراعي متطلبات البيئة بما يزيد من المحافظة عليها وعلى المحيط والتنوع البيولوجي، ومنه الحفاظ على الصحة العمومية".

في هذا السياق، كشفت وزيرة البيئة عن التسمية الجديدة لمراكز الردم التقني لتصبح من الآن تعرف تحت تسمية مراكز تثمين النفايات، حيث لفتت إلى أهمية عصرنة مراكز الردم التقني بتشجيع الفرز الانتقائي، الذي يمكن المؤسسات المصغرة الاستثمار في مجاله لخلق الثروة ومناصب الشغل.

وأشرفت الوزيرة بمركز الردم التقني ببلدية قورصو على وضع حيز الخدمة الخندق رقم 02 حيز الخدمة بقدرة استيعاب إجمالية تصل إلى 1,5 مليون متر مكعب، وهو خندق صديق للبيئة بنسبة 100 بالمائة، كونه يعمل بالطاقة الشمسية ومنجز وفق المعايير البيئية المعمول بها. حيث ثمنت الوزيرة هذا المكسب، لاسيما وأنه يحتوي على محطة معالجة عصارة "اكسيفيا"، تضمن عدم انبعاث لروائح الكريهة، ناهيك عن مركز للفرز الانتقائي.

وأكدت السيدة بن حراث على أهمية استعانة إدارة مراكز الردم التقني بخبرة الوكالة الوطنية للنفايات في مجال وضع مخطط لاستغلال المردم لإطالة العمر الافتراضي له وفق التقنيات المعمول بها.

وببلدية رأس جنات، أشرفت الوزيرة على مراسيم التوقيع اتفاقية تعاون بين الشركة الكورية الجنوبية "دايوو" ومؤسسة "غرين سكاي" المعتمدة من طرف وزارة البيئة، بهدف التكفل بنزع المواد الكيميائية المتواجدة في أحواض على مستوى محطة توليد الكهرباء الجديدة برأس جنات، مؤكدة بأن التوجه الجديد اليوم يقتضي على كل الشركات والمؤسسات المصنفة أن تراعي البيئة والمحيط في مخططاتها، من خلال اللجوء إلى شركات المناولة المختصة في التكفل بتسيير النفايات بكل أنواعها. كما كان للوزيرة أيضا زيارة لمصنع إنتاج الأجور العازل ببلدية تيجلابين، حيث استمعت لعرض حول المشروع المتعلق بانتاج نوع من الأجر صديق للبيئة.