أعلنت مصالح ولاية الجزائر، أمس، عن الحظر التام لأي نوع من التجمعات العائلية خاصة تنظيم حفلات الزواج والختان والتي تعد عوامل من شأنها أن تساهم في انتشار الجائحة، وذلك في إطار تعزيز تدابير مكافحة وباء كورونا.

وأوضح بيان أصدرته مصالح ولاية العاصمة، أنه "عملا بما تم إقراره من طرف مصالح الوزير الأول من تدابير صحية وقائية ترمي إلى تعزيز المسعى التدريجي والمرن المعتمد لمكافحة فيروس كورونا وتسيير الوضع الصحي الاستعجالي المرتبط بهذا الوباء، تقرر الحظر التام لأي نوع من التجمعات العائلية خاصة تنظيم أعراس الزواج والختان والتي تشكل عوامل من شأنها أن تساهم في انتشار الجائحة".

وشدد والي العاصمة على ضرورة إنذار كل مخالف لارتداء الكمامات الواقية أو عدم احترام مواقيت الحجر الصحي، مشيرا لإعادة إقرار إلزامية ارتداء الكمامات بالنسبة للسائقين وركباهم.

وأشار نفس المصدر إلى أنه تم إخضاع مختلف المحلات والأنشطة التجارية المرخص لأصحابها بمزاولة نشاطاتهم للمراقبة الدورية لمصالح وزارة التجارة، مرفوقة بالقوة العمومية بهدف الوقوف على مدى التزام التجار وامتثالهم لبروتوكولات الوقاية الصحية وخاصة ما تعلق  بفرض ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي.

وحذر البيان من أن أي مخالفة لهذه التدابير ستعرض صاحبها إلى الغلق الفوري للمحل وسحب للسجل التجاري، بالإضافة إلى العقوبات المالية المنصوص عليها في هذا الشأن.

وذكر بأن كافة السلطات والهيئات العمومية والخاصة والأشخاص الحاصلين على رخص تنقل استثنائية صادرة عن مصالح ولاية الجزائر أو المقاطعات الإدارية التابعة لها خلال الفترة ما بين 15 إلى 31 ماي 2020 دون سواها، تبقى صالحة وسارية المفعول دون الحاجة إلى استصدار تراخيص جديدة.

وبينما شدد والي ولاية الجزائر على ضرورة الاحترام الصارم لمجمل التدابير الصحية الوقائية، أشار إلى أنه سيتم تطبيق بكل حزم وصرامة كافة العقوبات التي تنص عليها القوانين والتنظيمات المعمول بها ضد كل مخالف أو مخل بالتدابير ودعا في هذا السياق  كافة المواطنين إلى الامتثال بكل صرامة وروح مسؤولية إلى قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية كونها سلوكات قويمة كفيلة بمنع انتشار الوباء.

يذكر أن الحكومة قررت أول أمس تمديد اجراءات الحجر المنزلي المتخذة في إطار محاربة فيروس كورونا، الى غاية 13 جويلية الجاري والتي تنص على رفع الحجر المنزلي الكامل عن 19 ولاية وفرضه من الساعة الثامنة ليلا الى غاية الخامسة صباحا من اليوم الموالي على 29 ولاية أخرى من بينها ولاية الجزائر، مع تشديد الرقابة على احترام الاجراءات الوقائية.

❊ق.و