دعا رؤساء المحافظات واللجان الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، الشعب الجزائري إلى الحفاظ على المكاسب التي حققها الحراك الشعبي وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية الماضية، معتبرين التعديل الدستوري القادم فرصة تاريخية لبناء دولة قوية يتساوى فيها جميع المواطنين وتسمح بإقامة مؤسسات دستورية صلبة.

وأكد رؤساء المحافظات واللجان الانتقالية للأفلان في بيان لهم أن حزب جبهة التحرير الوطني حريص على أن تكون مقترحاته في إطار إثراء مسودة مشروع التعديل الدستوري  في مستوى تطلعات الشعب بصفة عامة والمناضلين بصفة خاصة، وخصوا بالذكر كل ما يتعلق "بالهوية والثوابت الوطنية وصلاحيات المجالس المنتخبة، مع ضمان الحريات والحقوق الأساسية للجميع في كنف القانون".

من جانب آخر، أشاد المحافظون ورؤساء اللجان بالجهود التي تقدمها الطواقم الطبية في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا "وبالتضحيات الجسام التي يقومون بها ليل نهار ومعهم كل أعوان النظافة"، مثمنين بالمناسبة تخصيص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لمنحة خاصة لعمال قطاع الصحة من باب الاعتراف بجهودهم و تشجيهم لمواصلة مهامهم النبيلة.

كما ثمن أصحاب البيان الجهود الكبيرة التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن، من أجل حماية الوطن وتطبيق قوانين الجمهورية. وعلى المستوى الحزبي، دعا رؤساء المحافظات واللجان الانتقالية، مناضلي الحزب في مختلف الهياكل والمناصب إلى "تجاوز الخلافات التي ميزت المراحل الماضية، والالتفاف حول القيادة الحالية للحزب من أجل الذهاب إلى المواعيد السياسية بصفوف قوية ومتماسكة".

وأكدوا في سياق متصل بأنهم "متمسكون بخريطة الطريق التي يقدمها لهم الأمين العام الجديد المزكى في الدورة الأخيرة للجنة المركزية"، معلنين التزامهم الكامل بحل جميع الوضعيات النظامية العالقة بالهياكل الحزبية على مستوى القاعدة وذلك بالرجوع إلى قيادة الحزب والقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب".