دعم شبكة الضخ بـ322 بئرا مائيا بالبليدة

رفع قدرات الضخ بـ 284 ألف متر مكعب يوميا

رفع قدرات الضخ بـ 284 ألف متر مكعب يوميا
  • القراءات: 991
م. أجاوت م. أجاوت

 كشفت مديرية الموارد المائية لولاية البليدة، عن زيادة الإنتاج اليومي الخاص بتزويد مواطني الولاية بمياه الشرب، ليصل إلى 284476 مترا مكعبا يوميا، بفضل تعزيز شبكة دعم الضخ بـ322 بئرا، بسعة إجمالية تقدر بـ217405 مترا مكعبا يوميا، بالإضافة إلى المياه السطحية، ونظام تحويل المياه "3SP" لولاية الجزائر العاصمة.

أوضح مدير الموارد المائية للبليدة، في اجتماع عمل موسع عقد الخميس المنصرم، بمقر الولاية، خصص لتقييم شامل لموضوع التزويد بمياه الشرب بالمنطقة، تحت إشراف الوالي كمال نويصر، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبوعينان، إلى جانب مديري ومسؤولي الهية التنفيذية، ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية. أن مصالحه قامت في إطار تحسين وتعزيز شبكة مياه الشرب بالولاية، تزامنا مع حلول فصل الصيف الحالي، بوضع حيز الخدمة 11 بئرا جديدة، إلى جانب إنجاز شبكة قنوات بطول 27800 متر، مع إعادة تفعيل 34 بئرا أخرى كانت معطلة لأسباب تقنية، وإعادة تأهيل محطة خاصة بالضخ.

أضاف مسؤول قطاع المياه بالولاية، ضمن العرض المفصل الذي قدمه بخصوص المشاريع المنتظر تسليمها تقريبا، أن قطاعه على وشك تسليم 21 بئرا مائية جديدة، منها 9 آبار، قبل 5 جويلية المقبل المصادف لذكرى عيد الاستقلال والشباب، بالإضافة إلى تسليم 7400 متر من الشبكات ومحطة ضخ، بعد الانتهاء الكلي من أشغال الإنجاز الخاصة بها.

عرف الاجتماع، حسبما أشارت إليه المديرية، نقاشا موسعا بين المشاركين، حول إيجاد الحلول المناسبة لبعض النقائص التي طرحها بعض رؤساء البلديات، حيث دعا والي الولاية في تدخله، المصالح المختصة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية، من شأنها تفادي أي نقص أو مشكل في هذا الشأن. كما أسدى جملة من التعليمات، تسمح بالتحكم الأمثل في تسيير قطاع الموارد المائية بإقليم الولاية، على غرار الالتزام بتسليم أكثر من 9 آبار جديدة قبل 5 جويلية 2020، مع وضع مخطط توجيهي خاص بالتزويد بمياه الشرب لكل بلدية، يسمح بمراقبة شبكات الإمداد بصفة دورية، والقيام بإصلاحها في حالة العطب. إلى جانب مراقبة المنشآت المائية من محطة الضخ والآبار وخزانات المياه وغيرها، من قبل مصالح الموارد المائية بشكل دائم، مع مراقبة الآبار المائية بصفة مستمرة ومتواصلة من قبل رؤساء الدوائر.

يضاف إلى ذلك، ضرورة إبلاغ الولاية بأي عطب، من شأنه عرقلة نظام التزويد العادي بمياه الشرب على مستوى البلديات، قصد التكفل به على أكمل وجه. في السياق، اتفقت اقتراحات رؤساء المجالس الشعبية البلدية خلال تدخلاتهم، حول وجوب متابعة أشغال إعادة تأهيل وتجديد شبكة مياه الشرب من قبل وكالة "الجزائرية للمياه"، ووضع كل الآبار حيز الخدمة. ناهيك عن اقتناء التجهيزات الضرورية من ميزانية الولاية (مولدات كهربائية، والتجهيزات الخاصة بالضخ والتزويد،...وغيرها)، مع اقتراح تحويل خزانات المياه بالمدينة الجديدة "بوعينان" لوكالة "الجزائرية للمياه"، وإنشاء عمليات تخص قطاع الموارد المائية، يكون تمويلها على عاتق ميزانيات المجالس الشعبية البلدية.

للإشارة، نظمت مديرية الموارد المائية بالبليدة، منتصف شهر جوان الجاري، اجتماعا بمقر هذه الأخيرة، في إطار تدعيم التزويد بمياه الشرب بسعة 100 ألف متر مكعب في اليوم للجهة الشرقية والوسطى للولاية، والتي تخص تحديدا بلديات (بوفاريك، الصومعة، قرواو، بوعينان، الشبلي، مفتاح، الأربعاء، بوقرة وأولاد سلامة).

تضمن هذا الاجتماع، الذي حضره كل من مديري الموارد المائية و"الجزائرية للمياه"، والمدير المركزي للتزويد بمياه الشرب، والمدير الفرعي للتنمية بوزارة الموارد المائية، والمدير المركزي للتحويلات والجر، بالإضافة إلى إطارات مركزية، تقديم عرض شامل لدراسة مشروع تحويل مياه الشرب من محطة الإنتاج لتحلية مياه البحر (الجزائر-غرب)، بسعة إجمالية تقدر بـ300 ألف متر مكعب يوميا، حيث أسند مشروع هذا التحويل لإطارات مكتب الدراسات "CTH".