أشار الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية عبر خليته للإعلام والاتصال بولاية سعيدة في بيان له إلى ظاهرة عودة الأفارقة بشكل ملفت للأنظار عبر شوارع وطرفات ولاية سعيدة وخاصة مع بداية شهر جوان الجاري. مؤكدة في ذات البيان إلى الخطورة الصحية التي أصبحت تشكلها هذه الظاهرة وخاصة في ظل غياب الرعاية الطبية والرقابة من طرف الجهات المعنية وخاصة أن هؤلاء يتجولون دون حمل للأقنعة الواقية وتقربهم من المارة من أجل التسول، وهذا في ظل استمرار موجة فيروس كورونا كوفيد- 19، يضيف بيان الخلية التي أشارت أيضا إلى عيش هؤلاء بدون مأوى مما يزيد في تأزم الوضع الصحي مستقبلا، خاصة وأن أطفالهم يتجولون بكل أريحية عبر شوارع المدينة طيلة اليوم، مشيرة إلى عدم سماح السلطات المحلية للجمعيات بالتكفل بهم، الأمر الذي يعجل بدق ناقوس الخطر ومطالبة الجهات العليا في البلاد بضرورة احتواء الوضع.