الأشغال بـ10 آلاف سكن تساهمي متوقفة عبر الوطن

ناصري يدعو المستفيدين إلى مقاضاة المرقين

ناصري يدعو المستفيدين إلى مقاضاة المرقين
ناصري يدعو المستفيدين إلى مقاضاة المرقين
  • القراءات: 968
ق. و ق. و

كشف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، الخميس بالجزائر العاصمة، أن عدد السكنات بصيغة الاجتماعي التساهمي التي تعرف توقفا في الأشغال يبلغ 10 الأف وحدة على المستوى الوطني.

وأوضح السيد ناصري في جلسة علنية بمجلس الأمة مخصصة للرد على الأسئلة الشفوية بانه تمت برمجة إنجاز 317 ألف وحدة بهذه الصيغة انتهي من إنجاز 287 منها بينما يتبقى إنجاز 30 ألف وحدة من بينها 10 آلاف متوقفة الأشغال بها.وتعاني هذه المشاريع المتوقفة من مشاكل عدة أهمها تقاعس المرقين في إنجاز مشاريعهم، حسب الوزير.

وفي الجزائر العاصمة، تمت برمجة 42 الف سكن اجتماعي تساهمي من بينها 27 ألفا أنهت الأشغال بها بينما يتبقى إنجاز 15 الف وحدة أي ما يعادل نصف السكنات المتبقي إنجازها على الصعيد الوطني.

ويرتقب تسليم حصة بـ3 آلاف سكن اجتماعي تساهمي في ولاية الجزائر خلال عام 2020، يضيف السيد ناصري.

وفي ظل عدم انصياع المرقين أصحاب هذه المشاريع المتعثرة لإعذارات الوزارة، فإن السيد ناصري يرى بأن أفضل حل لضمان حقوق المستفيدين هو تنظمهم ضمن جمعيات واللجوء إلى القضاء لمحاكمة المرقين واسترجاع حقوقهم مع تكفل الإدارة بتعيين مرقين جدد لاستكمال المشاريع.

غير أنه لفت إلى أن التدابير المتخذة بفسخ العقود مع المرقين ينجر عنه حتما تفاقم في الصعوبات كون عملية إتمام الإنجاز من طرف مرقي جديد بعد اللجوء إلى العدالة ينجم عنه بالضرورة بعض التأخر الإضافي ونقص في التمويل.

وفي رده على سؤال آخر حول مشروع 400 مسكن بصيغة البيع بالإيجار بمنطقة مزغيطان بولاية جيجل، أكد الوزير أن مواصلة إنجاز السكنات المتبقية يبقى مرهونا بحل النزاع الموجود حاليا بين يدي القضاء ، بين المقاول والمرقي صاحب المشروع.

وفي انتظار حل هذا النزاع، فان وكالة عدل ستأخذ على عاتقها إنجاز أشغال الطرقات والشبكات المختلفة بالنسبة للجزء المتبقي، يضيف السيد ناصري.