وفاة المجاهدة عقيلة عبد المومن وارد

المنظمة الوطنية للمجاهدين تعرب عن حزنها

المنظمة الوطنية للمجاهدين تعرب عن حزنها
الفقيدة المجاهدة عقيلة عبد المومن وارد
  • القراءات: 531
ق. و ق. و

أعربت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أمس، في بيان لها عن "ألمها وحزنها" لفقدان المجاهدة عقيلة عبد المومن وارد يوم الاثنين الفارط بفرنسا عن عمر 84 سنة.

وذكرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، أن الفقيدة كانت مناضلة داخل هياكل فيدرالية جبهة التحرير الوطني سابقا في الولاية السابعة التاريخية (فرنسا)، مضيفة بأن الفقيدة المولودة بتاريخ 22 أوت 1936 بقسنطينة، كانت قد التحقت بالثورة التحريرية المظفرة سنة 1954، حيث بدأت بالنشاط السري من خلال نقل الوثائق والأسلحة.

وفي ماي 1956، قامت الفقيدة رفقة شقيقها نور الدين بطبع وتوزيع بيان جبهة التحرير الوطني الذي دعا الطلبة الجزائريين إلى وقف الدراسة يوم 19 ماي 1956 والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني. فيما انتقلت المجاهدة في جوان 1957، رفقة عائلتها إلى باريس، لتلتحق مباشرة بفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا كعون اتصال.

وبعد الاستقلال، ساهمت المجاهدة عقيلة عبد المومن وارد وبشكل كبير في مرحلة إعادة البناء والتشييد، كما كانت لها مساهمات في جمعيات حقوق الإنسان. وكانت الفقيدة مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعت إلى تمكينها ومساواتها مع الرجل.

وفي عام 2012، انتخبت الفقيدة كأمينة وطنية مكلفة بالرعاية الصحية لدى المنظمة الوطنية للمجاهدين، كما ساهمت من خلال مقالاتها في الصحف الوطنية في التعريف بالثورة التحريرية المظفرة، قناعة منها بواجب الحفاظ على الذاكرة التاريخية ونقلها إلى الأجيال الصاعدة.

وورد في بيان المنظمة الوطنية للمجاهدين أن تشييع جنازة المجاهدة عقيلة عبد المومن وارد سيكون يوم الأحد المقبل بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة في الساعة الثالثة والنصف زوالا، في حين سيصل جثمانها إلى أرض الوطن في نفس اليوم في حدود الساعة الثانية بعد الزوال بمطار هواري بومدين الدولي.  للتذكير كان وزير المجاهدين الطيب زيتوني قد قدم تعازيه أول أمس لعائلته الفقيدة.