سكان الداخلة المحتلة يستغيثون

المغرب يمارس "حرب كورونا" ضد الصحراويين

المغرب يمارس "حرب كورونا" ضد الصحراويين
المغرب يمارس "حرب كورونا" ضد الصحراويين
  • القراءات: 1197
ق. د ق. د

أفادت تقارير إعلامية صحراوية أن حافلات مدججة بالمستوطنين المغاربة وصلت صباح الثلاثاء إلى مدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية قادمة من المدن المغربية الموبوءة بفيروس "كورونا المستجد" في حرب جديدة يشنها الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي.

وأكدت التقارير على أنه بالرغم من تظاهر الصحراويين تنديدا بهذه الأساليب التي يمارسها الاحتلال في نقل الوباء الى المدن الصحراوية، إلا ان سلطات الاحتلال تواصل حربها الجديدة ضد أبناء الشعب الصحراوي عبر "زرع الوباء في الجزء المحتل من الصحراء الغربية في استهتار بحياة الصحراويين".

وسبق وأن حذر الصحراويون بالأراضي المحتلة من استهتار سلطات الاحتلال المغربي بأرواحهم من خلال السماح بتدفق المغاربة باتجاه الإقليم دون مراعاة انتشار فيروس كورونا في المغرب.

ووفق تأكيدات صحراوية فإن هذا الاستهتار تسبب في نقل الفيروس القاتل إلى المدن الصحراوية حيث سجلت مدينة الداخلة المحتلة ثلاث حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا. ويتعلق الأمر بمواطنين مغربيين يشتغلان في مراكب للصيد الساحلي بميناء الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية قدموا من إحدى المدن المغربية، أما الحالة الثالثة فهي لمواطنة مغربية تشتغل بإحدى وحدات تجميد وتصبير الأسماك بالحي الصناعي لمدينة الداخلة المحتلة.

وولد استمرار انتشار فيروس "كورونا المستجد " في المغرب حالة قلقل متزايد لدى الصحراويين ولدى العديد من الدول والمنظمات الحقوقية بسبب مخاوف على حياة المواطنين الصحراويين داخل الأراضي المحتلة والمعتقلين السياسيين بسجون الاحتلال في ظل انعدام تدابير الوقاية اللازمة لمجابهة الفيروس القاتل.

وحذرت جبهة البوليزاريو من الوضعية التي يوجد عليها المواطنون الصحراويون في مختلف المدن المحتلة وجنوب المغرب وبشكل خاص المعتقلون في السجون المغربية في ظل تفشي جائحة "كورونا" وانعدام وسائل الوقاية. وطالبت في العديد من المرات  الأمم المتحدة بالتدخل لحمايتهم ومتابعة وضعيتهم وإطلاق سراحهم.