حصيلة فيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة

113 إصابة جديدة، 6 وفيات و173 حالة شفاء

113 إصابة جديدة، 6 وفيات و173 حالة شفاء
فيروس كورونا في الجزائر
  • القراءات: 613
ق. و ق. و

سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية في الجزائر 113 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و6 وفيات جديدة، فيما تماثل 173 مريضا للشفاء، حسبما أعلن عنه، أمس، الدكتور جمال فورار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 9626 حالة، أي ما يمثل نسبة 22 حالة لكل 100 ألف ساكن، فيما بلغ إجمالي الوفيات 667 حالة وارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى  6067 حالة، مشيرا إلى أن الوفيات الجديدة سجلت بكل من البليدة وسوق أهراس وسطيف ومسيلة والشلف وباتنة.

ويمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، نسبة 66 بالمائة من مجموع حالات الوفيات، في حين أشار الدكتور فورار إلى أن 29 ولاية سجلت بها نسبة إصابات أقل من النسبة الوطنية و17 ولاية لم تسجل بها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أية حالة جديدة.

وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 18545 حالة، تشمل 8256 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و10289 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 27 مريضا حاليا في العناية المركزة.

في الأخير، ذكر الدكتور فورار بضرورة اليقظة الدائمة والاحترام الصارم لشروط النظافة والتباعد والحجر المنزلي والارتداء الملزم للقناع الواقي في كل الظروف من طرف الجميع لتفادي انتقال الوباء.


مستشفى بوفاريك يستلم مستلزمات الوقاية من وباء كورونا

تلقى مستشفى بوفاريك بولاية البليدة، أمس، هبة من الهلال الأحمر الجزائري وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تتمثل في وسائل للوقاية والتعقيم في إطار التصدي لوباء كورونا.

وخصصت هذه الهبة تحديدا للأطباء وشبه الطبيين العاملين بمصلحة النساء والتوليد بمستشفى بوفاريك، لتزويدهم بأقنعة واقية وقفازات طبية إلى غير ذلك من وسائل الوقاية، بالإضافة إلى محاليل التعقيم.

وبهذا الخصوص، أوضح ممثل الهلال الأحمر الجزائري محفوظ بلحوت أن هذه الهبة تندرج ضمن المبادرات التضامنية التي باشرتها المنظمة منذ بداية تفشي وباء كورونا بالتعاون مع العديد من الشركاء، من أجل مساعدة الأطقم الطبية والسكان في مواجهة الفيروس من خلال تعزيز سبل الوقاية منه.

في ذات الصدد، أشارت المكلفة بمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر وهيبة سكاني، إلى أن هذه الهبة "تحمل رمزية كبيرة" لكونها تأتي نظير "الجهود الكبيرة التي بذلها أطباء وشبه طبي  لهذه المؤسسة الاستشفائية التي كانت قد استقبلت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي شكل في حد ذاته، تحديا كبيرا رفعوه بكل شجاعة ومهنية".

كما تعد هذا المبادرة "اعترافا بمن كانوا ولا يزالوا في الصفوف الأمامية لمجابهة هذه الجائحة"، تضيف ذات المسؤولة.