الاتحادية الجزائرية لكرة القدم:

عودة المنافسة بعد رفع الحجر الصحي

عودة المنافسة بعد رفع الحجر الصحي
  • القراءات: 463
 ط.ب ط.ب

جدد المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المجتمع يوم الأحد الماضي، عبر تقنية الاتصال المرئي عبر الفيديو عن بعد، برئاسة خير الدين زطشي، موقفه من إمكانية عودة البطولة إلى النشاط، عقب رفع الحجر الصحي والسماح مجددا بالتجمعات، حسب ما أكدته الفاف في بيان لها عن الاجتماع، على موقعها الرسمي على الأنترنت.

كما جاء في البيان، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تجدد موقفها من عودة البطولة الوطنية، ”وقد قام رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، بتجديد موقف ”الفاف” لوزير الشباب والرياضة، فيما يتعلق باستئناف البطولة، خلال الاجتماع الذي جمعهما يوم السبت بمقر الوزارة”، وأضاف المصدر أن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، أكد بأنه سيوصل خارطة الطريق التي وضعها المكتب الفيدرالي للاتحادية يوم 30 أفريل الماضي إلى الحكومة، والتي تقضي بمواصلة ما تبقى من الموسم الكروي 2019-2020 للرابطتين الأولى والثانية في غضون 8 أسابيع، عقب خضوع الأندية لمرحلة تحضيرات تتراوح بين خمسة وستة أسابيع، مهما كان تاريخ إعطاء الضوء الأخضر من قبل السلطات العمومية للاستئناف، تليها فترة راحة تامة لمدة أسبوع على الأقل بالنسبة للاعبين، ثم مرحلة أخرى لعودة النشاط تدوم شهر، والتي تسبق بداية فترة التسجيلات، بعدها ينطلق الموسم الجديد في تاريخ يحدد لاحقا.

يأتي هذا عقب التصريحات المتوالية لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، لوسائل إعلام مرئية ومسموعة، الذي عبر خلالها عن تشكيكه في إمكانية مواصلة البطولة بسبب تواصل الأزمة الصحية، وقال  ”أظن أنه لن يمكننا استئناف المنافسة، حيث يصعب على الأندية احترام الإجراءات الوقائية والبروتوكول الصحي. كما لا نملك الإمكانيات التي تتمتع بها الدول الأوروبية لعودة نشاط كرة القدم، كونها صرفت مبالغ مالية كبيرة لهذا الغرض”.

حسب مسؤول الإعلام بالاتحادية الجزائرية، صالح باي عبود، في تصريح للإذاعة الوطنية ”بعثت الاتحادية رسالة للسلطات الحكومية، تؤكد فيها الرغبة الكبيرة في استكمال الموسم في ظروف مناسبة”، وأضاف أن هذه الفكرة كانت محل نقاش، خلال اللقاء الذي جمع سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة، وخير الدين زطشي.

رجح عبود عودة الأندية للتدريبات، حال إعطاء الضوء الأخضر للتجمعات من قبل السلطات عبر مجموعات صغيرة في البداية، رافضا الكشف عن أي موعد للعودة، بدعوى أن ذلك يبقى رهن تطورات الوضعية الصحية.