حطت، مساء أمس، بمطار الجزائر الدولي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تقل 300 مواطن جزائري كانوا عالقين في العاصمة البريطانية لندن، نتيجة توقف حركة النقل الجوي منذ مارس الماضي.

وحسب تصريح الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطار الجزائر، طاهر علاش، لوكالة أنباء، فإن هذه الرحلة التي وصلت إلى مطار الجزائر في حدود الساعة السادسة والربع، تندرج في اطار مواصلة عمليات إعادة المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج بعد غلق الملاحة الجوية بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.

وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أمر بالتكفل بإعادة المسافرين الجزائريين العالقين في المطارات الأجنبية، بعد قرار غلق المطارات والموانئ الجزائرية كإجراء احترازي للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا.

وتم لهذا الغرض تنصيب خلية وطنية تضم الدوائر الوزارية المعنية، تحت إشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد، من أجل دراسة الطريقة الأسرع والأنجع لنقل الرعايا الجزائريين العالقين.

وفي مجال النقل البحري، ذكر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أحسن قرايرية في تصريح لوكالة الأنباء أن الطواقم البحرية جاهزة للعودة إلى النشاط في حال تلقي تعليمات من طرف السلطات العليا للبلاد باستئناف النشاط.

وحسب السيد قرايرية فقد تم تجهيز البواخر بمختلف وسائل التعقيم ومنتجات التطهير والكمامات الواقية والقفازات، إلى جانب تكوين العمال حول كيفيات التعامل مع المسافرين في حال العودة للعمل.

وقال قرايرية إن البواخر جهزت بمستشفيات مصغرة إلى جانب فرق طبية مؤهلة وذات تكوين في المجال ستكون مهمتها مراقبة صحة المسافرين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال الاشتباه في وجود حالات إصابة مؤكدة على متن  البواخر.

وتابع الرئيس المدير العام للشركة، يقول "البواخر جاهزة للانطلاق إذا تم إصدار قرار باستئناف الرحلات البحرية للمسافرين من طرف السلطات العليا في البلاد".