ينظم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري بالتعاون مع التلفزيون الجزائري، وإشراف وزيرة الثقافة وكاتب الدولة للصناعة السينماتوغرافية، مسابقة الميكرو فيـلم الخـاصة بالطفل الجـزائـري بشعار ”فيلمي في داري”.

حسب الإعلان المنشور على صفحة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري الرسمية على الفايسبوك، جاء فيه ”نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا هذه الأيام وللتخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي وآثاره على الأسرة الجزائرية وبالخصوص مساعدة شريحة الأطفال للبقاء بالمنازل ومرافقتهم في هذه الفترة”، فإن المركز يعرض مبادرة ”فيلمي في داري”.

والمسابقة تسمح بمشاركة الأطفال الجزائريين (من داخل وخارج الوطن) الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة وذلك بإعداد فيديو قصير يعبر عن موقف أو شعور، صورة نادرة، لحظة مميزة، تجربة مؤثرة، الإلهام من الطبيعة...إلخ، حيث يعتمد كل شيء على استعمال المخيلة مع الحفاظ على وحدة الموضوع و أن لا يتجاوز الفيديو 20 ثانية ويفضل أن يصور بالهاتف النقال.

تتم المشاركة بإرسال الفيديو عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وتختار اللجنة كل يوم أحسن فيلم وفق مقاييس تقنية و فنية. والفيلم المتوج يبث على للتلفزيون الجزائري.

وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بالكتابة والقراءة مما يساعد الطفل على إتقان اللغة، فضلا عن توسيع بنك المفردات لدى الأطفال أثناء بحثهم في العثور على الكلمة المناسبة، ويساعد على توسيع الخيال لدى الطفل وتطوير مهارات المراقبة والتركيز لاستغلال التفاصيل الأكثر أهمية.

كما ترمي المسابقة لإكساب الطفل الثقة بالنفس وتحسين قدرته على التواصل وذلك من خلال تمكينه من التعبير على أفكاره والإبداع، ومن شأن الطفل أن يتعود على استغلال الوقت للتعلم والقيام بأشياء ذات قيمة مضافة.

وتشترط المسـابقة أن يكون عمر الطفل المشارك لا يزيد عن 14 سنة، وحاملا لجنسية جزائرية (داخل وخارج الوطن)، وتكون مدة الفيلم لا تتجاوز 20 ثانية، مكان التصوير داخل المنزل، بالهاتف الذكي، كما يتوجب على كل مشارك أن يرسل فيديو قصير يقدم فيه نفسه وصورة المشارك، بالإضافة إلى تصريح أبوي من أجل المشاركة يجب أن يحتوي على رقم هاتف ولي الأمر.

ترسل الأفلام يوميا إلى البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، وتبقى المسابقة قائمة إلى غاية نهاية الحجر الصحي.

واختار المنظمون مجموعة من الفنانين ليكونوا أعضاءً في لجنة التحكيم والإختيار الخاصة بالمسابقة، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى لعريبي،  إيمان نوال،  سهيلة معلم،  ياسين تاج، مراد أودية، ومحمد خساني.