وزير الموارد المائية:

تحسين التزويد بماء الشرب وتثمين المساحات الفلاحية من الأولويات

تحسين التزويد بماء الشرب وتثمين المساحات الفلاحية من الأولويات
وزير الموارد المائية، أرزقي براقي
  • القراءات: 615
ق. و ق. و

أكد وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، أول أمس، أن كل المشاريع التي من شأنها تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب للمواطنين، أو تلك المتعلقة بتثمين و تطوير المساحات الفلاحية او التي تخص التطهير، مدرجة ضمن أولويات القطاع.        

وأكد الوزير خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني أن وزارة الموارد المائية تتابع عن كثب كل المشاريع التي من شأنها تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب للمواطنين ،أو تلك المتعلقة بتثمين وتطوير المساحات الفلاحية أو التي تخص التطهير، مشيرا إلى أن  مصالحه بصدد اعادة النظر في كل المشاريع المتوقفة والتي لها طابع استعجالي.

وفيما يخص مشاريع القطاع بولاية تلمسان، أشار براقي إلى أن الحاجز المائي لمنطقة السواني، ذو قدرة استيعاب تصل إلى 13,4  مليون متر مكعب، يعتبر سد خزان، وكان من المفروض تزويده انطلاقا من فائض مياه سد بني بهدل، وواد التافنة عبر السد القديم الكاف وكذا عدد من الانقاب عبر قناة لجر المياه طولها 20 كم، إلا أن هذه الأشغال عرفت توقفا سنة1991 بسبب الظروف الامنية التي عرفتها البلاد، بالإضافة إلى فترات الجفاف الحادة التي شهدتها المنطقة الغربية للوطن خلال التسعينيات، ما أدى إلى عدم استكمال المشروع.

وقد قامت المصالح الولائية بإنجاز تشخيص تقني للسد، يقول الوزير، وتم رفعها إلى مصالح وزارة المالية للحصول على التمويل، ولكن الملف قوبل بالرفض عدة مرات بسبب الوضعية المالية الصعبة التي مرت بها بلادنا في السنوات الأخيرة.   

كما تعهد براقي بإعادة النظر في إمكانية إعادة التأهيل هذه المنشأة ودراسة سبل تمويلها بالمياه من سد بوغرارة وواد مويلح، وذلك بسبب تراجع مستوى تخزين المياه في سد بني بهدل إثر فترات الجفاف المتكررة التي عرفتها المنطقة.

وللمحافظة على المنشآت التي عرفت إعادة التأهيل فيما يخص السقي الفلاحي، يقول براقي، يسهر القطاع حاليا على إعداد دراسة لتحويل  تسييرها من الديوان الولائي الى الديوان الوطني للسقي وصرف المياه، الذي يتمتع بخبرة في تسيير المحيطات المسقية الكبرى.

وفي رد الوزير على إنشغالات فلاحي ولاية تيارت، حول إمكانية الترخيص بحفر الابار بألة الحفر بالمطرقة، أكد أن الحفر بالألة المطرقة غير مسموح به حسب القرار الصادر عن والي ولاية تيارت، كما أن كل عمليات الحفر يجب أن تكون بمرافقة الوكالة الوطنية للموارد المائية، كونها الهيئة المحافظة على الموارد المائية على المستوى الوطني.

وذكر براقي بالأثر السلبي الكبير الذي يخلفه استعمال الة الحفر بالمطرقة على الطبقات الجيولوجية للأرض، كونها تؤثر مباشرة على البيئة والمحيط.