عين الدفلى تستعد للدخول المدرسي القادم

المقاولات المتماطلة مهددة بالقائمة السوداء

المقاولات المتماطلة مهددة بالقائمة السوداء
  • القراءات: 736
م. حدوش  م. حدوش 

ألح والي عين الدفلى، السيد مبارك البار، خلال لقاء عقده الأسبوع الفارط، على كافة المديرين التنفيذيين المعنيين بالتحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل، على متابعة وضعية المشاريع المتعلقة بالبناءات المدرسية (إنجاز المجمعات المدرسية، قاعات التدريس، المطاعم المدرسية أشغال التهيئة الخاصة بالهياكل المدرسية الممولة عن طريق مختلف البرامج التنموية.

شدد المسؤول في هذا الشأن، على احترام التفاصيل الدقيقة لمشاريع قطاع التربية، على غرار توضيح آجال الإنجاز، تقديم نسب تقدم الأشغال وتحديد آجال التسليم، مشيرا إلى عدم التساهل مع المقاولين المتماطلين في عمليات الإنجاز، من خلال إدراجهم في القائمة السوداء، خاصة أن الدخول المدرسي القادم، حسبه، يكتسي طابعا خاصا يقضي بضرورة استكمال كافة التحضيرات، ودعم الهياكل بالتجهيزات الضرورية، قبل موعد الدخول المدرسي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأهمية البالغة للمطاعم المدرسية، التي ستكون أيضا جاهزة لتقديم الخدمات في المواعيد المحددة.

كما طالب الوالي من رؤساء الدوائر والبلديات وممثلي المديريات المعنية، بتكثيف الزيارات الميدانية لمتابعة سير الأشغال بمختلف المشاريع الخاصة بالقطاعات التنموية، بما فيها قطاع التربية، خاصة من الناحية التقنية، لافتا إلى أن الوضعية الوبائية لفيروس "كورونا" لا يمكنها بالضرورة، أن تشكل عائقا كبيرا أمام إتمام ملف التنمية.

كان مدير التربية السيد محمود فوزي تبون، قد أكد في وقت سابق، لـ"المساء"، أن الدخول المدرسي القادم قد يتدعم بـ 13 مدرسة ابتدائية، منها 3 تعويضية بكل من بلديات عين الأشياخ والعطاف وعين التركي، فضلا عن 93 حجرة جديدة في إطار العمليات التوسيعية على مستوى 20 مدرسة، بينما سيكون الطور الابتدائي على موعد مع 26 مطعما مدرسيا يجري إنجازها في الوقت الراهن، لدعم 393 مطعما يستفيد من خدماتها التلاميذ، وتكون تلك المشاريع الجديدة بطاقة استيعاب تصل إلى 200 وجبة يوميا على مستوى 24 منها، بينما تصل طاقة الإثنين الآخرين إلى 100 وجبة.

فيما ينتظر أن يتدعم الطور المتوسط بـ7 مؤسسات جديدة، منها متوسطة ببلدية عين بويحيى تضم 20 قسما للدراسة و3 مخابر، ومكتبة ومرافق أخرى فاق غلافها المالي 26.5 مليار سنتيم، يضاف إلى ذلك، متوسطات أخرى ببلديات تاشتة، و3 متوسطات تعويضية بكل من بلديات المخاطرية، عين الأشياخ، وبومدفع، بينما لا زال مشروع متوسطة جديدة بمنطقة الخبابزة ببلدية تاشتة من برنامج 2016 قيد الدراسة، إذ يتعيّن على الجميع السعي لاستكمالها ومباشرة الأشغال، علها تحد من متاعب المتمدرسين.

في حين سيشهد الطور الثانوي، استلام ثانوية جديدة ببلدية عين الأشياخ، مما يسمح بإعادة فتح المتوسطة التي كانت مستغلة لفائدة متمدرسي المنطقة في الطور الثانوي، إضافة إلى ثانوية بحي "سيدي ساعد" ببلدية العبادية، ومشروع بالعطاف لتعويض ثانوية "أبوبكر الصديق" ذات البناء الجاهز وغيرها.

ستكون تلك المرافق التربوية في ـ حال تجسيدها ـ عاملا هاما في التحصيل العلمي لدى المتمدرسين، كما أنها ستساهم في تقليص فاتورة النقل لدى البلديات أو العائلات المعنية، وتساهم في استقرار التلاميذ وتمكينهم من تلقي العلوم في أجواء مواتية.