في قضيتين منفصلتين، حجزت قوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي ماسينيسا، بالتنسيق مع المفتشية الإقليمية للتجارة الخروب، في إطار جهود أمن ولاية قسنطينة، في التصدي لكافة أشكال المضاربة وحماية المستهلك، خصوصا في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد، كمية معتبرة من مادة "السميد" كانت موجهة للبيع بالمضاربة.

جاءت القضية الأولى إثر مراقبة محلين مفتوحين على بعضهما، يتصلان بمحل ثالث كان يستغل في تخزين المواد الغذائية، بحي المنى بـ"ماسينيسا"، تم خلالها حجز 102 كيس "سميد" بوزن 25 كلغ، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحبي المحل، ليتم توجيه الكمية المحجوزة إلى المنفعة العامة، بعدما تبين أنها غير مفوترة، أما القضية الثانية، فتعود حيثياتها لبلاغ على الخط الأخضر للأمن الوطني 1548، مفاده قيام صاحب شاحنة صغيرة ببيع "السميد" بالمضاربة في القطب السكني ضريح ماسينيسا، ليتم التدخل فورا وتوقيف المعني وهو بصدد عرض كمية تقدر بـ23 كيسا بوزن 25 كلغ للبيع، ليتم حجزها مع تحويل المعني للتحقيق.

العمليتان التي قادتهما قوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي "ماسينيسا"، بالتنسيق مع المصالح المختصة، سمحتا بحجز 3125 كلغ من مادة "السميد" الموجهة للمضاربة، مع تقديم 3 أشخاص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب.

الخروب: وضع حد لمروج مخدرات

وضعت الضبطية القضائية لأمن دائرة الخروب، حدا لنشاط ثلاثيني، تورط في قضية حيازة المخدرات لغرض البيع.

تعود حيثيات القضية إلى معلومات وردت للمصلحة، مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات بحي بن بولعيد، ليتم تكثيف التحريات وإعداد خطة محكمة، كللت بتوقيف المشتبه فيه بمحاذاة مقر سكناه، وضبط بحوزته كمية من المخدرات محشية في سجائر مهيأة للبيع. كما سمحت عملية التلمس الجسدي بحجز مبلغ مالي قدره 90950 دينارا، يرجح أنه من عائدات الترويج، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني، تم تقديمه أمام النيابة المحلية.