قامت الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبئر توتة بولاية الجزائر، الأسبوع الماضي، بزيارة ميدانية، لمعاينة مدى تقدم أشغال المشاريع التي يجري إنجازها بإقليم الدائرة الإدارية لبئر التوتة التي تشمل بلديات بئر توتة، تسالة المرجة، وأولاد شبل، حيث أكدت على ضرورة تدعيم الورشات لإتمام المشاريع في الآجال المناسبة.

شملت الزيارة العديد من المشاريع التي تفقدتها المسؤولة، وتخص قطاعات الصحة، التربية والرياضة، خاصة تلك التي طالب بها سكان الأحياء الجديدة، التي يجري تدعيمها بالمرافق الضرورية.

من بين المشاريع التي اطلعت عليها الوالي المنتدب، مشروع إنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات بسيدي امحمد، ببلدية بئر التوتة، هذا الحي الجديد الذي كان من بين الأحياء الأولى الذي استقبل عددا كبيرا من العائلات منذ أكثر من ست سنوات، حيث تسعى السلطات للتكفل بانشغالات سكانه، خاصة أنه يقع في منطقة بعيدة عن مقر دائرة بئر توتة بأكثر من 5 كيلومترات.

من جهة أخرى، تفقدت نفس المسؤولة، مشروع إنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات بحي 1680 مسكنا ببلدية بئر التوتة، كما قامت بزيارة مشروع مماثل بحي 3216 مسكنا بالشعيبية بلدية أولاد شبل، الذي يعاني سكانه أيضا من العديد من النقائص منذ ترحيلهم.

أما في قطاع التربية، فقد زارت الوالي المنتدب، مشروع إنجاز مجمع مدرسي ومسكن إلزامي بحي ضربان ببلدية أولاد شبل، التي تفقدت بها أيضا مشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي بحي الشعيبية. أما ببلدية تسالة المرجة، فتفقدت مشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي بمركز بلدية تسالة المرجة، ومشروع تهيئة الملعب البلدي وتغطيته بالعشب الاصطناعي، استجابة لانشغالات الشباب الذين يعانون من غياب المرافق التي يلجأون إليها وقت الفراغ، خاصة بالنسبة للمسبح الذي تنتظره فئة كبيرة من سكان المنطقة التي تفتقد لمثل هذه الهياكل الرياضية.

شددت الوالي المنتدب، على المقاولين المكلفين بإنجاز مختلف هذه المشاريع، على العمل بانتظام وتدعيم الورشات بالإمكانيات البشرية اللازمة، دون الإخلال بالقواعد الصحية للوقاية من وباء "كورونا"، والحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي. يذكر أن جل المشاريع التي يجري إنجازها، كانت قد شهدت تراجعا في الأشغال وتوقفا شبه كلي، في بداية ظهور جائحة "كورونا"، بسبب مغادرة العمال للورشات، من أجل الوقاية من هذا الوباء، تنفيذا لإجراءات الحجر الصحي الذي تم تخفيفها منذ حلول الشهر الفضيل.