قطاع الصحة يتدعم بتجهيزات أخرى

متعاملون اقتصاديون يتبرعون بآلات تنفس

متعاملون اقتصاديون يتبرعون بآلات تنفس
  • القراءات: 518
الحسن حامة الحسن حامة

تدعم القطاع الصحي بولاية بجاية، خلال الأيام الأخيرة، بتجهيزات جديدة، ينتظر توزيعها على مختلف المؤسسات الصحية، بفضل تبرعات عدد من المتعاملين الاقتصاديين الذين قاموا باقتناء أجهزة تنفس اصطناعية، تسمح بالتكفل الأحسن بالحالات المصابة بوباء "كورونا".

ساهم العديد من المتعاملين في تجهيز مختلف المستشفيات، على غرار "فرانس فانون" و"خليل عمران"، بالتجهيزات اللازمة، خاصة ما تعلق منها بأجهزة التنفس الاصطناعية لمعالجة الحالات الحرجة للمصابين بوباء "كورونا"، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى لمختلف المؤسسات الصحية بأوقاس، خراطة، أميزور وغيرها. كما قام مالك شركة "إفري للمياه المعدنية" بالتبرع بعشرة أجهزة تنفس اصطناعية كاملة، من شأنها السماح بتقديم خدمات أحسن للأشخاص الذين يعانون من مرض الربو، بالإضافة إلى معالجة المرضى الذين يتواجدون بمختلف المستشفيات بسبب وباء "كورونا".

اعتبر الوالي أحمد معبد أن المبادرات الخيرية التي قام بها المتعاملون الاقتصاديون بالولاية، منذ ظهور الحالات الأولى لوباء "كورونا"، مشجعة وتسمح بضمان خدمات صحية أحسن، خاصة للمصابين بفيروس "كوفيد-19".

على صعيد آخر، بادرت الكثير من الجمعيات ببعض البلديات كتيشي، أقبو، أميزور وسوق الاثنين، إلى المساهمة بطريقتها في الوقاية من "كورونا"، من خلال نصب أجهزة تعقيم كبيرة بمداخل ومخارج المؤسسات الصحية التي تسمح للموظفين، الطواقم الطبية والمواطنين بالتعقيم.

توزيع الإعانات على المعوزين

فيما تجندت العديد من الجمعيات منذ بداية الشهر الكريم، من أجل المشاركة في العملية التضامنية ومساعدة العائلات المعوزة، وتمكينها من قضاء حاجياتها في أحسن الظروف، حيث تمت الاستعانة بتبرعات المحسنين، من خلال تخصيص قفف تحتوي على العديد من المواد الغذائية، بما فيها الحليب وغيره، بالإضافة إلى "السميد"، في إطار العملية التضامنية التي تم إطلاقها منذ عدة أيام.

في هذا الصدد، قام فرع الهلال الأحمر الجزائري ببلدية درقينة، بتوزيع 107 قفف بالمناطق النائية، وهي العملية التي ينتظر أن تتواصل طيلة هذا الشهر الفضيل، كما قامت العديد من الجمعيات، على غرار جمعية "وتعاونوا على البر والتقوى" ببلدية بجاية، بتوزيع أكثر من 400 قفة تحتوي على مختلف المواد الغذائية، على العديد من المواطنين الذين تأثروا بالحجر الصحي والعائلات المعوزة التي تم إحصاؤها بالبلدية.