بعد أن أصبح بؤرة لانتشار وباء كورونا

غلق سوق بئر خادم

غلق سوق بئر خادم
غلق سوق بئر خادم
  • القراءات: 2066
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

أقدمت السلطات العمومية ببلدية بئر خادم بالعاصمة، أمس الاثنين، على غلق السوق البلدي للخضر والفواكه، بعد أن أصبح بؤرة حقيقية لانتشار فيروس كورونا، رغم حملات التحسيس التي قامت بها الجمعيات والهيئات العمومية، قصد احترام القواعد الوقائية اللازمة.

أوضح أحد التجار أن تعزيزات أمنية كبيرة حلت بالمكان، صبيحة أمس، ومنعت التجار من فتح أبواب محلاتهم ومربعاتهم التجارية، لكنها، كما قال محدثنا الذي بدا غير مرتاح للقرار، "سمحت للتجار بإخراج السلع سريعة التلف، كي يتصرفوا فيها، دون أن تفسد".

وقد لاحظنا في عين المكان عدة عربات للشرطة راكنة عند مدخل السوق، للتأكد من عدم استغلال هذا المرفق، ومراقبة تحركات التجار، الذين وجدنا أحدهم يقوم بإخراج بعض الفواكه من السوق، حيث سألناه عن سبب توقيف نشاطهم، ليرد قائلا "إنّ السلطات العمومية أنذرت ونبّهت التجار باحترام القواعد الصحية المطلوبة، لكن لا شيء تحقّق، وظلّت الوضعية كما هي بل ازدادت سوءا، إلى درجة أنه تم اكتشاف عدة حالات مصابة لفيروس كورونا، وهي النقطة التي أفاضت الكأس".

ويأتي هذا الغلق بعد أن سعت العديد من الجمعيات في تنبيه التجار والمتسوقين، على حد سواء، بضرورة احترام قوانين الوقاية من الوباء، آخرها نشاط ثلاث جمعيات، رافقتها "المساء" في عملية التحسيس، والتي وجدت السوق في وضعية غير مريحة، وتنبئ بالخطر، بالنظر إلى الزحمة الكبيرة التي يصنعها المتسوقون، جراء ضيق المسالك بين محلات السوق، فضلا عن وجود سلع مكشوفة وأرضية عفنة غير مهيأة، والأخطر من ذلك عدم استعمال التجار الكمامات والقفازات، وهي النقطة التي تكون قد عجلت بغلق هذا "المرفق الموبوء" إلى أجل غير مسمى.

وحسب بعض التجار فإن قرار الغلق، جاء مفاجئا، ولم يتم مراسلة التجار رسميا، وحتى مصالح البلدية لم تقم بواجب التبليغ، علما أنّ السوق يسيّر من طرفها، والتجار يدفعون حقوق إيجار المحلات لدى مصالحها، وفي هذا الإطار تجمع ممثلون عن المهنيين داخل بهو مقر البلدية وطالبوا بتوضيحات من طرف "المير"، الذي حسبهم، لم يستقبلهم، معبرين عن استيائهم للطريقة التي تم بها تطبيق الإجراءات، في حق زهاء 400 تاجر يسترزقون من هذا المرفق ويقدمون خدمات للمواطنين.

 وذكر بعض التجار لـ"المساء" أن قرار الغلق ستتبعه عدة إجراءات صحية وتنظيمية، منها تعقيم السوق وتطهيره، إلى جانب إعادة النظر في المساحات المختصة لوضع السلع بالمحلات والطاولات، وإرغام التجار على إدخال السلع، التي احتلت جزءا من مسالك التنقل وسط السوق.


لعدم التقيد بالتدابير الوقائية: إعادة غلق محلات تجارية بالجنوب

أعيد غلق العديد من المحلات التجارية عبر ولايات تمنراست، إيليزي وتندوف أمس لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما استفيد من مصالح هذه الولايات.

ويأتي هذا الإجراء الوقائي تنفيذا لقرارات أصدرتها السلطات المحلية للحفاظ على صحة المواطنين بعد أن سجل تراخي بخصوص التقيد بالتدابير الصحية الوقائية لمكافحة جائحة كورونا، وفق المصدر.   

وشملت تلك القرارات غلق محلات الأنشطة التجارية لبيع الألبسة والأقمشة والأحذية والأجهزة الكهرومنزلية والأواني المنزلية والحلويات العصرية والتقليدية، بالإضافة إلى قاعات الحلاقة (رجال ونساء) ومحلات بيع مستحضرات التجميل والمجوهرات.وقد استثنيت من الغلق أنشطة بيع الخضر والفواكه واللحوم والمواد الغذائية والمخابز.

وبهدف التخفيف من تداعيات إجراءات الحجر الصحي، فقد تقرر مطلع الأسبوع المنصرم توسيع بعض الأنشطة التجارية، إلا أنه لوحظ بعد إعادة فتح تلك المحلات اكتظاظا وازدحاما، مما دفع السلطات العمومية إلى تعليق القرار بسبب التراخي الكبير للمواطنين وكذا التجار بخصوص عدم احترام إجراءات الوقاية الصحية كالتباعد الاجتماعي وارتداء الوسائل الوقائية.

ق. و


بجاية: غلق العديد من المحلات التجارية

أصدر والي ولاية بجاية، أحمد معبد، أول أمس، قرارا بغلق بعض المحلات التجارية بعد تسجيل عدة حالات جديدة بوباء كورونا بسبب عدم تقيد المواطنين بالإجراءات الوقائية. ومس إجراء الغلق العديد من المحلات التجارية على غرار المحلات الناشطة في مجال تجارة الأقمشة والخياطة والمنسوجات، محلات صناعة الحلويات التقليدية، قاعات الحلاقة، محلات بيع الألبسة والأحذية، المحلات الخاصة بالتجارة الكهرومنزلية،محلات الأدوات والأواني المنزلية، مستحضرات التجميل و العطور و غيرها.  ولقد لقي هذا القرار ارتياح كبير للمواطنين خاصة في ظل عدم احترام العديد من الأشخاص  للإجراءات الوقائية.

الحسن حامة


البويرة: إعادة حظر الأنشطة التجارية

أغلقت عدة متاجر ومحلات بولاية البويرة بعد فتحها مؤخرا، بسبب التزاحم الاجتماعي بهذه المحلات خاصة خلال الأسبوع الأخير، الذي عرف ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 والذي بلغ 28 حالة، بعدما استقر ولعدة أسابيع بهذه الولاية.

ومس قرار الحظر الوقائي الذي دخل حيز التنفيذ منذ أول أمس بولاية البويرة، 8 أنشطة تجارية تعرف إقبالا واسعا خلال أيام الشهر الفضيل. ويتعلق الأمر بكل من محلات الحلاقة، المحلات الخاصة بصناعة وبيع الحلويات التقليدية،الألبسة والأحذية،التجارة الكهرومنزلية، تجارة الأدوات والأواني المنزلية، محلات تجارة مستحضرات التجميل والعطور، الأقمشة والخياطة والمنسوجات.

ع. ف. الزهراء