فيما تعافى 40 مصابا بكورونا بمستشفى زميرلي

الدعم اللوجستيكي والعمليات التضامنية حسنت عملية التكفل

الدعم اللوجستيكي والعمليات التضامنية حسنت عملية التكفل
المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالحراش
  • القراءات: 1357
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

خصصت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالحراش، كل إمكانياتها المادية والبشرية، للتكفل بالمرضى المصابين بوباء كورونا، حيث استقبلت إلى حد الآن 123 مصابا، خضعوا لمختلف التحاليل وعمليات التطبيب، مشيرا إلى أن 40 منهم، تخطوا مرحلة المرض، وعادوا لبيوتهم، فيما توفي  14 مصابا بهذا للفيروس القاتل.

وذكر مدير المؤسسة، عبد الحميد بوشلوش، في اتصال مع"المساء" أن إدارته، خصصت، منذ بداية انتشار الوباء، "مصلحة خاصة" وعرفت  وتيرة العمل بهذا المرفق الصحي الهام، درجة متقدمة، بفضل خطة العمل التي تبنّتها إدارة المستشفى بالتعاون مع مختلف المصالح، والتنسيق المحكم مع الوصاية، للتكفل بالمصابين، المقيمين، الذين يخضعون للتداوي بدواء كلوروكين.

وذكر السيد بوشلوش أن مصلحة التكفل بمرضى كوفيد 19، استقبلت، منذ بداية انتشار الوباء، 123 مصابا، تم التكفل بهم، منهم 40 تماثلوا للشفاء، وغادروا المستشفى، إضافة 16 حالة وفاة.

وأكد المصدر أن المستشفى يتوفر على 32 سريرا كامل التجهيز، منها 10 أسرّة تم استلامها من طرف الوزارة الوصية، فضلا عن 6 أسرّة خاصة بالإنعاش.

كما استفاد المستشفى، حسب المدير، من عدة خدمات ومساعدات عينية معتبرة، من طرف هيئات ومؤسسات، وأشخاصا محسنين، قدموا أهم الأساسيات التي يحتاجها الطاقم الطبي وشبه الطبي، والإداري عموما، للقيام بمهامهم النبيلة، شاكرا كل هذه المساعي الحميدة، التي وفرت أجواء مريحة العاملين والمرضى، على حد سواء.

محدثنا أثنى أيضا على الاتحادية الجزائرية لكرة  القدم، التي فتحت أبواب مركزها التقني بسيدي موسى، الذي يضم 64 غرفة، لإيواء الطاقم الطبي وشبه الطبي، وغرف أخرى وفرها فندق "سويت " بالدار البيضاء، التابعة القطاع الخاص.

كما أشاد بالمساعدات الأخرى، منها شركة كوسيدار التي زودت المستشفى بأقنعة وقفازات، وأسهمت في التعقيم، وكذا وحدة الحماية المدنية التي قامت بعملية تطهير وتعقيم لمختلف المصالح والمحيط الخارجي، فضلا عن محسنين يتكفلون بتقديم وجبات العاملين والمرضى، وهي الهبة التضامنية التي  زادت في عزيمة الطاقم الطبي في محاربة هذا الوباء، وتقديم خدمات جليلة المرضى.

للإشارة فإن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي، تتكفل، حسب خطة التغطية الصحية التي ضبطتها مديرية الصحة لولاية الجزائر بـ 14 مستشفى بالعاصمة، بـ7 بلديات تابعة للمقاطعتين الإداريتين للحراش وبراقي، وتعد من بين المستشفيات الثلاثة المتخصصة بالعاصمة، على غرار بن عكنون وبئر طرارية، التي تعول عليها المصالح الصحية لتغطية الاحتياجات، فيما يخصص الوباء، تضاف إلى التغطية الطبية العادية، كالتشخيص والعمليات الجراحية وغيرها.


 

بعد تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا: مغادرة 6 حالات لمستشفى البير بقسنطينة

غادر، صباح أمس، 6 مرضى، كانوا مصابين بفيروس كورونا، مستشفى البير بقسنطينة، بعد تماثلهم للشفاء، حيث سيمثلون لإجراءات الحجر الصحي ببيوتهم، طيلة 14 يوما، مع المتابعة اليومية لحالتهم عبر الهاتف من أجل التأكد من عدم عودة الإصابة، وهو الأمر الذي أراح الأطقم الطبية والشبه طبية بهذا المستشفى الذي حول أحد مصالحه من أجل استقبال المصابين بكورونا، بعدما قررت مديرية الصحة بالتنسيق مع لجنة اليقظة تقسيم المصابين على عدد من المؤسسات الاستشفائية.واستجاب المصابون الذين غادروا مستشفى حفيظ بوجمعة (البير) بقسنطينة، لبروتوكول العلاج بدواء هيدروكسي كلوروكين وأزيتروميسين، يضاف لهما الزنك.

ويبقى مستشفى البير بقسنطينة، الذي تجند كل طواقمه، لمجابهة هذا الفيروس، في أمس الحاجة إلى بعض الدعم من الجهات المختصة، خاصة من ناحية تجهيزات الوقاية التي تسجل نقصا بهذه المؤسسة الاستشفائية، وفق تأكيد القائمين في الصفوف الأولى على مجابهة هذا الوباء.

للإشارة، فقد اتخذت السلطات الولائية بقسنطينة، بما تخوله صلاحيات لجنة اليقظة، قرار تخصيص جناح بمستشفى بلدية ديدوش مراد، لتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ابن باديس ومستشفى البير، من أجل استقبال المصابين بفيروس كورونا، في ظل التزايد المقلق للمصابين بهذا الوباء .

زبير. ز