تضامنا مع المعوزين والمتضررين من "كورونا"

توزيع إعانات وطرود بالعاصمة

توزيع إعانات وطرود بالعاصمة
  • القراءات: 474
 زهية.ش زهية.ش

انطلقت ببلديات العاصمة، عملية واسعة لتوزيع إعانات مالية في شكل طرود، على العديد من العائلات الفقيرة والمتضررة من انعكاسات وباء "كوفيد 19"، تنفيذا لتعليمات الوزير الأول عبد العزيز جراد، الرامية إلى تكثيف العمليات التضامنية لفائدة العائلات المعوزة والمتضررة جراء وباء "كورونا"، وكذا توجيهات والي ولاية الجزائر في هذا الشأن.

في هذا الصدد، تم بالدائرة الإدارية لبوزريعة، توزيع مئات الإعانات على المعوزين في عدد من بلديات الدائرة، حيث أشرفت الوالي المنتدب على انطلاق العملية التضامنية لبلدية بني مسوس، بحضور رئيس البلدية، ونوابه المنتخبين، رؤساء المناطق ورؤساء الأحياء والجمعيات، حيث تم توزيع حوالي 800 طرد على العائلات المعنية التي عبرت عن فرحتها بهذه المبادرة. في نفس الإطار، تم ببلدية الأبيار توزيع 400 طرد، على أن تتواصل العملية في هذه البلدية لتشمل بقية العائلات.

من جهة أخرى، تم ببلدية بن عكنون توزيع 200 طرد على العائلات المعنية والمتضررة من الوباء، أما بالنسبة لبلدية بوزريعة، فسيتم حسب مصالح الدائرة، تدعيمها بحوالي 800 طرد لتوزيعها خلال الأيام المقبلة، حيث استحسن المستفيدون هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة إلى قلوبهم. 

 بدورها، باشرت مصالح الدائرة الإدارية للرويبة، بداية من 21 أفريل الجاري، عملية صب الإعانات في حسابات العائلات المحتاجة والأسر المعوزة المتواجدة بالبلديات الثلاث للدائرة، ويتعلق الأمر بـ846 عائلة مستفيدة من بلدية الرويبة، 913 عائلة مستفيدة من الرغاية، و904 عائلات من بلدية هراوة.

في هذا الشأن، دعا الوالي المنتدب للرويبة، العائلات المستفيدة، إلى التقرب من مكاتب مؤسسة "بريد الجزائر" لسحب إعاناتهم المالية، مع ضرورة الاحترام التام لقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي التي وضعت في إطار الوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد ومكافحته.

من جهتها، دعت الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لسيدي امحمد، في اجتماع عقد يوم الثلاثاء الأخير بخلية الأزمة المشكلة لمتابعة الوضعية الخاصة بفيروس "كورونا" والوقاية منه، إلى الإسراع في العملية التضامنية، وتوزيع الإعانات على المحتاجين ببلديات الدائرة، وهي سيدي امحمد، الجزائر الوسطى، المدنية والمرادية.

بدورها، تواصل باقي بلديات العاصمة، إعداد قوائم المعوزين لمباشرة توزيع الإعانات، بالتنسيق مع لجان الأحياء وخلايا الأزمة التي تم تشكيلها، من أجل إحصاء المتضررين من الحجر الصحي.