القائمة سترفع لوزارة الفلاحة اليوم لمتابعة العملية عن بعد

500 نقطة بيع مباشرة من الفلاح إلى المستهلك

500 نقطة بيع مباشرة من الفلاح إلى المستهلك
500 نقطة بيع مباشرة من الفلاح إلى المستهلك
  • القراءات: 1336
نوال. ح نوال. ح

أبرقت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مراسلة لكل مديريات الفلاحة والغرفة الفلاحية للترخيص للفلاحين ممن لديهم مستثمرات فلاحية بالقرب من الطرق للبيع المباشر للمواطنين، وهذا لضمان توفير مختلف أنواع المنتجات الفلاحية، مع اعتماد أسعار تنافسية تتماشى والقدرة الشرائية.

وحسب تصريح الأمين العام لوزارة الفلاحة، حميد حمداني، لـ"المساء"، فإنه سيتم اليوم تلقي اقتراحات مديريات الفلاحية بخصوص فتح أسواق جوارية للبيع المباشر من الفلاح إلى المستهلك، مشيرا إلى أن القرار يأتي على خلفية غلق الأسواق الجوارية بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو ما يستوجب من وزارة  الفلاحة البحث عن بديل لتسويق المنتجات الفلاحية التي يتم حاليا جنيها بطريقة عادية، من منطلق أن الفلاح لا يزال يزاول نشاطه في الحقول والمستثمرات الفلاحية.

من جهته، أكد الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة، قويدر مولوة، لـ "المساء" أن الغرفة اتصلت بكل الغرف الولاية لإعداد قوائم الفلاحين الراغبين في البيع المباشر لمنتجاتهم للموطنين، مشيرا إلى أن عدد الطلبات تفوق اليوم 500 طلب عبر كامل التراب الوطني.

ولفتح هذه الاسواق، يقول المتحدث، سيتم تنسيق العمل مع مديريات الفلاحة التي ستقوم بدراسة الطلبات للتأكد من توفر الامكانيات والشروط الصحية لفتح هذه الفضاءات التجارية، على غرار توفر المساحة الكافية بالقرب من المستثمرة، تخصيص مكان لركن السيارات، مع ضرورة احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، وضمان مسافات الأمان ما بين الفلاح والزبون للحفاظ على سلامة صحة المترددين على هذه الأماكن.

أما فيما يخص طريقة تعامل مصالح الأمن والسلطات المحلية مع هذه الاسواق، فأشار المسؤول أن مديري الفلاحة سيسهرون على استخراج كل التراخيص الضرورية للفلاحين لتنظيم عملية البيع، كما سيتم معاينة المواقع المخصص لها وتحسيس الفلاحين بأهمية الامتثال لكل الإجراءات الضرورية، مؤكدا أن القائمة النهائية للفلاحين سيتم رفعها لوزارة الفلاحة اليوم على أكثر تقدير، وذلك لتسهيل عملية متابعتهم عن بعد.

على صعيد آخر، أشار رئيس غرفة الفلاحة بولاية الجزائر، بلقاسم واعلي لـ"المساء"، عن تخصيص 50 نقطة بيع مباشرة من الفلاح الى المستهلك بالولاية، وهي تخص مستثمرين لديهم بيوت بلاستيكية بالقرب من الطريق العام، حيث تقرر جمع ما بين 3 و6 فلاحين في مكان واحد لبيع منتجاتهم الفلاحية، وتم تحسيسهم بأهمية اختيار مساحة واسعة لفتح السوق، والتي ستكون على شكل بيت بلاستيكي يضم عدة فضاءات يخصص كل واحد منها لبيع منتوج معين، حيث يدخل المستهلك ويأخذ كيسه بنفسه لاختيار مقتنياته، وعند الخروج يمر على أحد العمال لوزن البضاعة ودفع السعر.

وحسب محدثنا، سيقوم وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، بحر الأسبوع الجاري بمعاينة مجموعة من هذه الاسواق الجديدة، والوقوف على طريقة تنظيمها، مع العلم أن الغرفة سترافق الفلاحين لتسهيل عملية استخراج تراخيص البيع، مع متابعة طريقة تموين هذه المساحات التجارية التي ستحل عدة اشكاليات، يقول واعلي، على غرار الحد من المضاربة في الأسعار، توفير منتوج طازج، مع اقتراح حل بديل بعد غلق الأسواق الجوارية المخصصة للشهر رمضان. 


الديوان الوطني للخضر واللحوم: تجنيد 200 نقطة بيع بأسعار معقولة 

قام الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم (اونيلاف) بتعبئة أكثر من 200 نقطة بيع معتمدة موزعة على 32 ولاية، قصد تزويد الأسواق بمختلف المواد الفلاحية الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الكريم بـ"أسعار معقولة".

وأوضح الديوان في بيان نشره على صفحته فايسبوك، أن هذه الخطوة التي قام بها بالتعاون مع المؤسسات العمومية القطاعية ترمي أساسا إلى "ضبط السوق ومحاربة المضاربة".

وعلى هذا الاساس، سيتم في نقاط بيع الديوان توفير عدد من المنتجات الفلاحية التي يزداد الطلب عليها خلال أيام الشهر الفضيل كالبطاطا والبصل والزيتون والتمور بالأسعار التي تتماشى وقدرة المواطن الشرائية.

وطمأن الديوان المستهلكين بأن المنتجات الفلاحية المطروحة في نقاط البيع المخصصة لها "ستظل متوفرة وبالكميات المطلوبة طيلة شهر رمضان"، داعيا إلى تفادي "تكديس السلع بسبب الهلع والخوف من ندرتها" وإلى "التقيد بإجراءات الوقاية الصحية أمام نقاط البيع لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا".

كما تعهد الديوان "بالتصدي لكل محاولات المضاربة وخلق الندرة في السوق في بعض المنتجات الفلاحية الأساسية من أجل رفع الأسعار وذلك طيلة أيام الشهر الفضيل".

وبخصوص الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، لفت "اونيلاف" إلى عدم انقطاع كافة الفلاحين والمربين ومهنيي القطاع عن أداء واجبهم في تموين مختلف الأسواق الوطنية رغم الظروف المهنية الصعبة التي يشتغلون بها خلال أيام الجائحة.

ق. و