عدم احترام الحجر الصحيّ

مستهترون يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر

مستهترون يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر
  • القراءات: 684
ز. زبير ز. زبير

دعا عدد من المواطنين بولاية قسنطينة في ظل الأرقام المتزايدة لعدد الإصابات بفيروس كرونا، كوفيد 19، بعدما تعدت عتبة 40 مصابا مؤكدة إصابتهم و5 وفيات، دعوا السلطات الرسمية وعلى رأسها جهاز الدرك والأمن الوطني، إلى التعامل بأكثر صرامة مع بعض الأشخاص الذين يكسرون الحجر الصحي ولا يحترمونه، وبذلك يعرّضون صحتهم للخطر، ويساهمون في نقل القلق إلى مواطنين آخرين بسبب عدم التقيد بالإجراءات الوقائية.

تعيش العديد من أحياء قسنطينة سواء بالمدينة الجديدة علي منجلي أو بالمدينة القديمة وخاصة بالأحياء الشعبية على غرار بن تليس والصنوبر والدقسي وواد الحد، حالات لكسر الحجر؛ حيث يتحدى بعض الشباب وحتى كهول وشيوخ، إجراءات الحجر الصحي التي تنطلق مع الساعة السابعة مساء ويبقون خارج منازلهم، سواء من أجل الحديث فيما بينهم أو حتى من أجل لعب "الدومينو" والورق، إلى ساعات متأخرة تصل إلى منتصف الليل أحيانا، مع وجود سيارات تتنقل بين الأحياء.

وعبّر عدد من مواطني قسنطينة الملتزمين بالحجر الصحي داخل منزلهم، عن قلقهم الكبير سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر إذاعة قسنطينة الجهوية، من ظاهرة كسر الحجر الصحي وما تمثله من خطر للمساهمة في انتشار الفيروس بشكل أكبر، وطالبوا السلطات المحلية بإيجاد حل لهذا المشكل، وتعميم دوريات الأمن على هذه المناطق التي لا تحترم الحجر، والتعامل مع المخالفين بكل صرامة.

ورغم المجهودات التي يقوم بها أفراد الشرطة والدرك الوطني لمحاربة ومجابهة هذه الآفة الصحية التي باتت تهدد حياة الجزائريين وصحتهم؛ حيث تم توقيف عدد من الراجلين، ووضع عدد من المركبات في المحشر، إلا أن تهور ولا مبالاة بعض الأشخاص من شأنه أن يضرب هذه المجهودات المبذولة، ويُفشل الخطط المتخذة لمجابهة فيروس كورونا.