إطارات الحماية المدنية يتبرعون بشهر من رواتبهم

توسع دائرة التضامن الوطني لدى الهيئات العمومية

توسع دائرة التضامن الوطني  لدى الهيئات العمومية
  • القراءات: 671

أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، أن المدير العام للحماية المدنية والمديرين المركزيين ومديري الولايات والضباط السامين قرروا التبرع بشهر من رواتبهم في حسابات التضامن "كوفيد-19"، وذلك مساهمة منهم في الجهود الوطنية الهادفة إلى التخفيف من تداعيات الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان للمديرية أن هذا التبرع يأتي "تبعا للمبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، والتي تتمثل في روح التضامن والأخوة (...) بهدف التخفيف من تداعيات الأزمة الصحية على الصعيد الاجتماعي وعلى مستوى معيشة المواطنين بشكل عام وعلى غير العاملين على وجه الخصوص".

وأشار نفس المصدر إلى أن المبادرة التضامنية هذه "تعكس مدى روح التضامن والأخوة لقطاع الحماية المدنية تجاه البلد والشعب الجزائري".

الرئيس الأول للمحكمة العليا ورئيسة مجلس الدولة يتبرعان بشهر من راتبيهما في سياق متصل، قام الرئيس الأول للمحكمة العليا ورئيسة مجلس الدولة بالتبرع بشهر من راتبيهما لفائدة حسابات التضامن "كوفيد - 19" المفتوحة لهذا الغرض، حسبما أورده أمس بيان مشترك للهيئتين القضائيتين.

وجاء في البيان "مساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المتفشي، فإن السيد الرئيس الأول للمحكمة العليا والسيدة رئيسة مجلس الدولة يتبرعان بشهر من راتبيهما لفائدة حسابات التضامن "كوفيد- 19" المفتوحة لهذا الغرض".

ق. و


إطارات وقضاة مجلس المحاسبة يتبرعون بمبلغ من راتبهم

قرر قضاة وإطارات مجلس المحاسبة المساهمة بمبلغ من راتبهم الشهري في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأفاد بيان لمجلس المحاسبة، أمس، أن هذه المساهمة التي تكرس "روح التضامن والمساعدة بين أبناء الشعب الجزائري"، سيتم دفعها في حساب التضامن "كوفيد-19- الجزائر".

وا


لزهاري يتبرع براتب شهر

تبرع رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، بوزيد لزهاري، براتب شهر لفائدة حساب التضامن "كوفيد 19"، حسبما أفاد به أمس بيان لذات الهيئة الحقوقية.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا التبرع "يندرج في إطار المساهمة في الجهود الوطنية للحد من تداعيات الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية".

وأ


مستخدمو وزارة الخارجية يساهمون في الهبة التضامنية

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، أمس، عن مساهمة مستخدميها في الحملة الوطنية للتبرعات المفتوحة في إطار التضامن الوطني من أجل التخفيف من آثار جائحة "كوفيد 19" التي تمر بها البلاد.

وجاء في بيان للناطق الرسمي لوزارة الخارجية السيد عبد العزيز بن علي الشريف، تلقت "المساء" نسخة منه، أنه "في إطار الهبة التضامنية التي تعرفها بلادنا جراء تفشي جائحة كورونا، يشارك مستخدمو وزارة الشؤون الخارجية في الحملة الوطنية للتبرعات، حيث فتحت حسابات بنكية خاصة لهذا الغرض بالعملة الوطنية والعملة الصعبة".

وأضاف البيان أنه "في هذا الإطار، سيساهم رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج بالتبرع بشهر من رواتبهم، كما يشارك باقي الدبلوماسيين العاملين بالخارج، وكذا المستخدمين المحليين المتعاقدين في عملية التبرع هذه"، مشيرا إلى أن كافة إطارات ومستخدمي وزارة الشؤون الخارجية على مستوى المصالح المركزية يساهمون بدورهم في هذا الجهد الوطني للتصدي لآثار هذه الجائحة".

م. ب


الإطارات السامية للأمن الوطني يتبرعون بشهر من راتبهم

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن مساهمتها، على غرار كل مؤسسات الدولة، وهذا بتبرع إطاراتها السامية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي بشهر من راتبهم والذي سيتم دفعه في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض.

وأوضحت المديرية في بيان لها أن هذه المساهمة تأتي في إطار "تعزيز الجهود الرامية للحد من انتشار وباء كورونا والتخفيف من الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد"، مبرزة أن "هذه الهبّة التضامنية تعكس روح التضامن والأخوة الأصيلة التي تميز المجتمع الجزائري وتمثل رسالة أمل تجسد وقوف منتسبي الأمن الوطني مع أبناء بلدهم في كل الظروف، معتبرين هذه الهبة واجبا من واجباتهم الوطنية".

وا


مجمع سوناطراك: إطلاق مبادرة التبرع بأجرة عمل يوم واحد

أعلن مجمع سوناطراك، أمس، عن إطلاق مبادرة اختيارية، لعماله وعمال جميع فروعه، هدفها التبرع بأجرة عمل يوم واحد لصالح المؤسسات الصحية الوطنية للمساهمة في الجهد الوطني لمكافحة انتشار وباء كورونا في الجزائر.

وفي رسالة مشتركة من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك والأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، نشرها المجمع على موقعه الإلكتروني، قال مجمع سوناطراك "إنه لمن الواجب على سوناطراك وكذا جميع فروعها أن يظهروا تضامنهم مع أفراد الشعب الجزائري، خاصة في هذه الأوقات الصعبة، من خلال المساهمة الملموسة في الجهود الوطنية لمكافحة انتشار وباء كورونا..".

وأكد المجمع على إسهام موظفيه الذين تم تجنيدهم في السلك الطبي

وشبه الطبي وتضحياتهم، مشيرا إلى أنهم "أظهروا نضجا كبيرا وشعورا عميقا بالمسؤولية، ولم يدخروا أي جهد لاتخاذ جميع الإجراءات الطبية على مستوى وحدات المجمع".

في الأخير، جددت المديرية العامة لسوناطراك والاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء عرفانهما لدعم وتقدير كامل أفراد مجمع سوناطراك لجميع العاملين في القطاع الطبي الوطني والحماية المدنية وقوات الأمن والمؤسسات الإدارية، على كل الجهود الجليلة المبذولة من قبلهم ومساهمتهم الميدانية من اجل الوقاية من وباء كورونا ومكافحة انتشاره في الجزائر.

ق. و