كان في استقبالهم بمطار هواري بومدين عدد من الوزراء

إجلاء 740 جزائريا كانوا عالقين في تركيا

إجلاء 740 جزائريا كانوا عالقين في تركيا
  • القراءات: 299
 ق. و ق. و

قامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى غاية ظهر أمس السبت بإجلاء مجموع 740 جزائريا كان عالقا بإسطنبول (تركيا) بعد غلق المجال الجوي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حسبما أكده أمس الرئيس المدير العام للشركة بخوش علاش.

وكان الفوج الأول المتكون من 269 جزائريا قد حل قبل فجر أمس بمطار هواري بومدين بحيث كان في استقبال أفراده كل من وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية كمال بلجود، و وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر وكذا وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الاشغال العمومية والنقل فاروق شيالي و والي الجزائر يوسف شرفة.

وأوضح المسؤول الاول للخطوط الجوية الجزائرية أن طائرتين أخريين حطتا اليوم بالمطار ليرتفع عدد الجزائريين الذين تم اجلاءهم إلى 740.

وأشار السيد علاش إلى أن الطائرات الثلاث التي أقلعت تواليا أمس الجمعة من الجزائر على الساعة 11سا و12سا و13سا نقلت نحو تركيا 540 رعية تركيا كانوا عالقين بالجزائر العاصمة.

وبخصوص الجزائريين الذين لا زالوا عالقين بتركيا، أكد نفس المسؤول انهم "سيصلون إلى الجزائر العاصمة ليلة السبت إلى الأحد" قادمين من اسطنبول على متن طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية، مطمئنا أن "هذه العملية ستستمر إلى غاية اجلاء آخر جزائري". وستتم عملية الاجلاء هاته وفق رزنامة رحلات مقررة ما بين 3 و5 أبريل عبر الخطوط الجوية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية التركية إذ ستشمل 1788 مواطنا جزائريا سيخضعون فور وصولهم الى الحجر الصحي في إطار التدابير التي اتخذتها سلطات البلد لأجل الحد من تفشي كوفيد-19.

وفي هذا الصدد، تم تسخير هياكل استقبال كفنادق ومركبات سياحية على مستوى ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس تقدر قدرة استيعابها الاجمالية بـ1.930 سرير لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين.

وجاء قرار الإجلاء هذا بقرار من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ونظيره التركي، السيد رجب طيب أردوغان اللذين اتفقا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء الماضي على التعاون من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في تركيا نحو الجزائر والرعايا الأتراك العالقين في الجزائر نحو تركيا ابتداء من يوم الجمعة.