مؤسسة "نفطال"

تراجع النشاط بـ50 بالمائة منذ النصف الثاني لشهر مارس

تراجع النشاط بـ50 بالمائة منذ النصف الثاني لشهر مارس
  • القراءات: 368

أكد مدير الاعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية "نفطال"، جمال شردود، أول أمس، أن نشاط التسويق للمؤسسة تراجع بنسبة 50 بالمائة منذ النصف الثاني من شهر مارس المنصرم بسبب تفشي وباء كورونا.

وأوضح السيد شردود لدى نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية أنه "تم تسجيل تراجع بنسبة 50 بالمائة في نشاط التسويق للمؤسسة وخاصة في مجال النقل الجوي (تزويد الأسطول الجوي بمادة الكيروزان)، حيث تقلص التموين بنسبة 99 بالمائة، فيما تراوحت نسبة الانخفاض في مجال تموين اسطول النقل البحري ما بين 70 و75 بالمائة".

وأضاف ذات المسؤول أنه تم الأربعاء المنصرم، تسجيل زيادة في استهلاك المنتوجات النفطية بنسبة 25 بالمائة الى غاية الساعة الثانية بعد الزوال، بسبب تهافت المواطنين على الوقود والمنتجات النفطية بسبب اشاعات حول غلق محتمل لمحطات البنزين.

جدير بالإشارة إلى أن الجزائر وعلى غرار عدة دول من العالم قامت بتعليق حركة النقل الجوي والبحري كإجراءات وقائية ضد تفشي وباء كورونا إلى جانب إجراءات أخرى كتوقيف حركة النقل الجماعي داخل المدن و ما بين الولايات.

في هذا السياق، أشار ذات المسؤول إلى أن استهلاك الوقود تراجع بشكل ملحوظ بسبب انكماش حركة النقل والتنقل عبر الوطن لافتا إلى أن مخزون الوقود بلغ 75 بالمائة، فيما وصل مخزون غاز البروبان والبوتان إلى 90 بالمائة.

وجدد المتحدث التأكيد على أن عدم توفر المنتوجات النفطية "مجرد اشاعة" وأن محطات البنزين ستبقى مفتوحة 24 ساعة على 24 ساعة عبر كافة التراب الوطني، مشددا على أن تفشي فيروس كورنا لم يؤثر على عملية التوزيع بما فيها تلك المتعلقة بولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي الكلي.

ودعا المتحدث إلى عدم التزاحم أمام محطات الوقود لتجنب الاصابة بفيروس كورونا بعد الطوابير التي تشكلت اثر اشاعات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بوجود نقص في المنتوجات النفطية.

كما طمأن الموطنين، بالإشارة إلى أن شركة "نفطال" تعمل حاليا بمرونة لتوفير المنتجات النفطية ولديها مخطط للتوزيع يكمن التصرف فيه كلما اقتضت الضرورة لذلك.

وبالنسبة لولاية البليدة، أوضح نفس المسؤول أن هناك 7 محطات تعمل على مستوى هذه الولاية حاليا بعد اعادة فتحها،  مضيفا أنه بالنسبة لقارورات الغاز، سجلت الشركة طلبا متزايدا، وستعمل على إيصالها للمواطن الى بيته وبالسعر المحدد (200 دينار للقارورة) و ذلك لتفادي المضاربة والطوابير ''.