وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، دعوة للأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين، وحتى الطلبة للمساهمة ببحوثهم وابتكاراتهم في دعم القطاع الصحي في مكافحة وباء كورونا، باقتراح حلول علمية لدعم قاعات الإنعاش الصحي للتكفل بالمصابين بالفيروس.

وفي نداء نشره عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أشار الوزير شيتور إلى أنه ظل ما "ما تواجهه الأمة، في هذه الظرف الصعب، من انخفاض لمداخيلها من المحروقات من جهة، وخطر وباء كورونا من جهة ثانية، أطلب من كل الأستاذات والأساتذة والباحثين التجنّد ووضع كل الطاقات الفكرية والبحثية في مواجهة هذا الوباء".

وفيما يخص طريقة دعم الجامعة للقطاع الصحي، دعا الوزير إلى توحيد الجهود وتشكيل لجان علمية، وذلك بما يساهم في صناعة المواد المطهّرة (سوائل معقمة)، والأقنعة، ويمكن أن تصل إلى صناعة أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة تسمح بالتكفّل بعدد من المرضى في آن واحد، كما طلب شيتور من الباحثين والمبدعين الاستعداد الدائم لتقديم كل المساعدة للمستشفيات.

وفيما يخص تمديد الحجر الصحي لغاية 19 أفريل، وتبعات ذلك على الطلبة الجامعيين، قال الوزير "أودّ أن أنبّه إلى أنّه يبقى على الأساتذة والمحاضرين دور هام يمكنهم تقديمه للبلاد، الا وهو وضع كل الدروس التعليمية على شبكة الإنترنت من خلال استغلال المنصات الرقمية المعتمدة من طرف المؤسسة الجامعية، وكل أشكال الاتصال المتاحة على غرار شبكات التواصل الاجتماعي، اليوتوب، حتّى يتسنى للطلبة استيعاب الدروس، بعد اعتمادها من طرف الأساتذة، وهي التي ستكون داعما لهم في الامتحانات".

وختم الوزير نداءه بالقول "الجزائر تنتظر منا جميعا أن نبذل كل ما بوسعنا تقديمه للخروج من هذه الوضعية، وأن نكون أهلا لما تنتظره منا".