اللجنة الوزارية للفتوى

ترويج المعلومات المشبوهة رذيلة أخلاقية

ترويج المعلومات المشبوهة رذيلة أخلاقية
  • القراءات: 464

 أكدت اللجنة الوزارية للفتوى في بيان لها أمس على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها المؤكدة وليس المشبوهة، مشددة على أنه "لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة حرصا على عدم المساهمة في انتشار الإشاعة".

وأوضحت اللجنة أنه إذا كان الواجب على المواطنين التعامل مع الإشاعة بكل ما ينبغي من الحيطة والحذر في الأيام العادية، فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة وحذرا".     

وأوضحت أن الإشاعة تلحق بالفرد والمجتمع أضرارا منها "إثارة القلق والاضطراب والخوف بين الآمنين والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الأمة والتأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي تسبب الفتنة في المجتمع".

وحثت اللجنة على ضرورة إشاعة معاني حسن الظن بين أفراد المجتمع وطمأنة المواطنين وتقوية عزيمة أعوان الدولة وتعزيز الروح المعنوية للامة، وفي هذا السياق، دعت من ليس من أهل الاختصاص في ميدان ما أن "يسكت ويكف شره وأذاه"، مشيرة إلى أن ذلك يعد من "أكبر ما يتصدق به على المجتمع في هذا الظرف".