تنظمها وزارة التضامن الوطني

قوافل تضامنية لمساعدة الفئات الهشة عبر الوطن

قوافل تضامنية لمساعدة الفئات الهشة عبر الوطن
  • القراءات: 489

تنظم وزارة التضامن الوطني والاسرة و قضايا المرأة، بالتنسيق مع عدة قطاعات أخرى، بداية الأسبوع المقبل قوافل تضامنية بمختلف ولايات الوطن لاسيما بالمناطق النائية يتم من خلالها تقديم مساعدات انسانية لفائدة الفئات الهشة الى جانب القيام بعمليات تحسيسية وتوعوية تفاديا لانتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19).

في هذا الاطار، أكد مدير الحركة الجمعوية والعمل الانساني بوزارة التضامن الوطني، محمد شرباط في تصريح صحفي أمس، أن هذه القوافل التضامنية التي تعرف مشاركة أخصائيين اجتماعيين وأطباء وكذا أطباء نفسانيين إلى جانب مختلف الخلايا الجوارية، ستجوب عدة ولايات من الوطن لاسيما النائية والمعزولة منها، يتم خلالها توزيع طرود غذائية ومستلزمات صحية لفائدة الفئات الهشة والفقيرة.

كما ستقوم هذه القوافل "بتوعية وتحسيس سكان الولايات التي ستزورها بخطورة وباء فيروس كورونا وحثهم على ضرورة الالتزام بكل الاجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها السطات العمومية من اجل الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير".

وذكر المسؤول بالوضع الحالي الذي تعرفه ولاية البليدة نظرا لإخضاعها لحجر صحي شامل لاحتواء هذا الوباء الخطير الذي تضررت منه، مشيرا إلى أن هذه الولاية ستستفيد، في إطار هذه القوافل التضامنية، "من برنامج تضامني استثنائي يتم من خلاله توزيع مواد غذائية متنوعة على السكان المحتاجين"، داعيا المجتمع المدني والمتطوعين والسلطات المحلية الى "المشاركة بقوة في هذه العملية الانسانية مع القيام بنشاطات تحسيسية وتوعوية واسعة النطاق للحد من انتشار هذا الوباء". 

وذكر السيد شرباط أن الوزارة قد اعطت مؤخرا "تعليمات لمديرية النشاط الاجتماعي بالبليدة تدعوها الى توزيع المخزون الغذائي المتوفر على الفئات الهشة وتعقيم كل المراكز الخاصة لاسيما مراكز المسنين ودار الرحمة"، كما دعت المواطنين الى الاتصال بالرقم الاخضر 27- 15من اجل الاستجابة الآنية لمطالبهم من طرف مصالح التضامن الوطني في هذا الظرف العسير.

من جهة أخرى تطرق ذات المسؤول إلى كل الاجراءات التضامنية الاخرى التي اتخذها القطاع من أجل مساعدة الفئات المحتاجة في هذه الظروف الصعبة، مشيرا الى انه سيتم "إطلاق حملة تحسيس وتطهير وتعقيم واسعة النطاق على مستوى كل المراكز المختصة وديار الرحمة والمسنين المتواجدة على المستوى الوطني حيث ستكون الانطلاقة الاولى من دار الرحمة ببئر خادم بالعاصمة".

كما امرت الوزارة - حسبما أكده السيد شرباط - "بتمديد تسديد دفع المنحة الجزافية للتضامن التي تستفيد منها شهريا فئة المعوقين والمسنين والارامل لتفادي الازدحام على مستوى مكاتب البريد الى جانب تسطير برنامج  تضامني بالتنسيق  مع قطاعي البيئة والصحة والمصالح المحلية والخلايا الجوارية يتم من خلالها توزيع مواد غذائية على سكان المناطق المعزولة وتقديم المساعدات الصحية لهم والتكفل بالجانب البيئي وذلك لتخفيف العبء عليهم في هذه الظروف الصحية  الاستثنائية التي تمر بها البلاد". وأ