أولمبياد طوكيو.. كل الطرق تقود إلى التأجيل

أولمبياد طوكيو.. كل الطرق تقود إلى التأجيل
  • القراءات: 569

قال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوشيرو موري، إن منظمي الدورة متمسكون بإقامة البطولة، لكنهم سيبحثون خيار تأجيل الحدث الرياضي الكبير، الذي كان مقررا الصيف المقبل، وقال موري في مؤتمر صحفي، إن فريقا من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المنظمة، سيبحث سبل المضي قدما في تنظيم الدورة الصيفية المقبلة، لكنه أكد أن التأجيل خيار مطروح.

في المقابل، أعلنت كندا عن انسحابها من المشاركة حال إقامة الدورة في موعدها، خشية تعرض رياضييها لخطر الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وأصدرت اللجنة الأولمبية الكندية بيانا، أكدت فيه أن "اللجنتين الأولمبية وشبه الأولمبية، بمساندة رياضييها ومنظماتها الرياضية وحكومة كندا، اتخذت القرار الصعب بعدم إرسال فرقها للمشاركة في الألعاب الأولمبية والألعاب شبه الأولمبية في صيف 2020"، وأضافت: "تطالب اللجنتين من اللجنتين الأولمبية وشبه الأولمبية الدوليتين، ومن منظمة الصحة العالمية، تأجيل الألعاب لمدة عام".

باتت كندا أول دولة تعلن رسميا، عن عدم إرسال رياضييها من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو، ليزداد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة المحلية، لاتخاذ قرار التأجيل.

في وقت سابق، اعترف رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، أن تأجيل الألعاب الأولمبية قد يصبح حتميا، إذا أدى فيروس "كورونا" المستجد إلى استحالة إقامتها بشكل آمن، وأكد آبي في جلسة للبرلمان الياباني، تصميم بلاده على إقامة الألعاب "لكن إذا أصبح ذلك صعبا، آخذين وضع الرياضيين كأولوية، فإن قرار التأجيل يصبح حتميا".

لكن رئيس الوزراء شدد على أن "الإلغاء ليس خيارا"، ليؤكد بالتالي موقف اللجنة الأولمبية الدولية، وهي المرة الأولى التي يدلي فيها مسؤول ياباني رفيع المستوى، بتصريحات رسمية عن إمكانية تأجيل الألعاب المقررة من 24 جويلية إلى 9 أوت المقبلين، إلى موعد لاحق.

اللجنة الأولمبية الدولية ... طلب معلومات عن تأثير "كوفيد-19" على تدريبات الرياضيين

طلبت اللجنة الأولمبية الدولية، التي تواجه ضغوطا متزايدة من اتحادات رياضية نافذة، من أجل تأجيل دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو، خلال الصيف المقبل، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، من اللجان الوطنية تزويدها بمعلومات عن مدى تأثير هذا الوباء على تدريبات رياضييها.

في استمارة بعنوان "كوفيد-19 والاستعدادات إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020"، تطلب اللجنة الأولمبية من الدول المنتسبة إليها "كيف حدت القوانين الطارئة المتعلقة بكوفيد-19 من تدريبات واستعدادات الرياضيين".

تحاول اللجنة الأولمبية الدولية الحصول على أكبر قدر من المعلومات من اللجان الأولمبية الوطنية، بعد تعرضها لضغوطات من جهات عديدة، أبرزها من الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى، ومن الاتحادين الأمريكي والفرنسي للسباحة، بالإضافة إلى طلب من اللجنة الأولمبية النروجية لتأجيل الألعاب المقررة من 24 جويلية إلى التاسع أوت المقبلين.

كان الاتحاد الأمريكي للسباحة، قد حذر من أن سباحيه لا يستطيعون التدريب بشكل طبيعي، ومن خطر إصابتهم بفيروس "كورونا"، أو أن يعدوا آخرين، وانضم إليه نظيره الفرنسي الذي اعتبر في بيان أن "السياق الحالي لا يسمح بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 بشكل صحيح"، داعيا إلى "دراسة إمكانية التأجيل".

أما اللجنة الأولمبية النروجية، فأكدت السبت الماضي، أنها بعثت برسالة إلى اللجنة الدولية، تبدي فيها "قلقها من تفشي وباء "كوفيد-19"، والوضع الصحي العام على المستويين المحلي والدولي".