استخدام تقنيات حاسوب ”ساميت” العملاق لكبح فيروس ”كورونا”

استخدام تقنيات حاسوب ”ساميت” العملاق لكبح فيروس ”كورونا”
  • القراءات: 975

كشفت مصادر أعلامية أمريكية، أن علماء في الولايات المتحدة يحاولون الاستفادة من حاسوب عملاق يعتمد على الذكاء

الاصطناعي لتحليل المركبات الدوائية التي قد تمنع فيروس كورونا (كوفيد-19) من إصابة الخلايا بشكل فعّال.

وقالت المصادر ذاتها إن هذا الحاسوب العملاق يحمل اسم ساميت وكشفت عنه شركة آي بي أم الأمريكية، في جوان 2018، عند تشغيله لأول مرة في أحد المختبرات الفيدرالية بولاية تينيسي وطوره فريق في مختبر أوك ريدجالوطني، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بالتعاون مع الشركة.

وأوضحت قناة الحرة الأمريكية أمس، أن ساميت قادر على إجراء عمليات حسابية معقدة بسرعة فائقة، ويمكنه إعطاء إجابات على عملية حسابية معقدة للغاية بسرعة 200 كوادريليون (أي 200 وأمامها 15 صفرا) في الثانية، وتم تصنيفه أسرع وأذكى كمبيوتر عملاق في العالم.

وذكرت أن ساميت أجرى آلاف من عمليات المحاكاة لتحليل 77 مركبا دوائيا قد يمنع تطور الفيروس، وهي خطوة يقول عنها باحثون إنها واعدة نحو ابتكار لقاح فعّال ضد كورونا بمنع انتشار الفيروس التاجي إلى خلايا أخرى.

وأفادت بأن الباحث في مختبرأوك ريدج ميشولاس سميث، ابتكر نموذجا لارتفاع الفيروس التاجي بناء على بحث نشر في يناير الماضي، وخلال مرحلة الحد الأقصى قام بمحاكاة كيفية تفاعل الذرات والجسيمات في البروتين الفيروسي مع المركبات المختلفة، ثم أمر الحاسوب العملاق بمحاكاة أكثر من 8000 مركب يمكن أن يرتبط ببروتين ارتفاع الفيروس، للحد من قدرته على الانتشار إلى الخلايا المضيفة الأخرى، ونتيجة لهذه التجربة حدد سانيت 77 مركبا ورتبهم بناءً على مدى احتمالية ارتباطهم بالطفرة، وبالتالي قد يكون هذا ممهدا للوصول إلى تصور لقاح يكبح فيروس كورونا.

وأضافت أنه كمرحلة ثانية، سيجري فريق البحث عمليات محاكاة أخرى باستخدام نموذج أكثر دقة لارتفاع الفيروس التاجي الذي تم نشره في شهر مارس الجاري.