بعد أن فصلت لجنة الفتوى في المسألة

بلمهدي يعلن عن تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد

بلمهدي يعلن عن تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد
  • القراءات: 505
ق. و ق. و

أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، عن تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد كإجراءات ترمي إلى الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، لكن مع الإبقاء على رفع الآذان، مشيرا إلى أن لجنة الفتوى فصلت في مسألة أداء الصلوات بالجوامع والمساجد، وذلك في تصريح للتلفزيون الجزائري.

وشددت لجنة الفتوى على أنه "صار من اللازم شرعا" اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن، تفاديا لانتشار فيروس كورونا،" مع المحافظة على رفع شعيرة الأذان إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء والوباء بفضله وكرمه"، حسب بيان للجنة الوزارية للفتوى.

وتأتي هذه الإجراءات المتخذة "نظرا للتطورات المقلقة والسرعة التي ينتشر بها فيروس كورونا وتفاديا لوصول بلدنا إلى ما وصلت إليه بلاد أخرى من استفحال هذا الداء وانتشاره السريع الذي عزل دولا بأكملها. وراح يحصد المئات من الأرواح، فضلا عن مرافقة الإجراءات الحازمة التي اتخذتها أجهزة الدولة وقطاعاتها وذلك بالتنسيق مع الأطباء وأهل الاختصاص وكذا حرصا على حماية أرواح المواطنين والمواطنات" حسب المصدر ذاته.

كما شددت على ضرورة "التزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة" في هذا المسعى، مضيفا أنه و"عملا بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية والقواعد الشرعية ومقاصد الشريعة الاسلامية، التي تأمر بالمحافظة على الحياة الإنسانية، فقد بين علماء الشريعة الاسلامية أن الجماعة مقصد تكميلي وأن الحفاظ على النفس مقصد ضروري".


رئيس الجمهورية يترأس جلسة عمل لتقييم إجراءات التصدي بفعالية للوباء

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، جلسة عمل ضمت الوزير الأول، عبد العزيز جراد وعددا من الوزراء، وكبار مسؤولي الأمن في الدولة لدراسة وتقييم الاجراءات المتخذة للتصدي بفعالية لوباء فيروس كورونا، حسب بيان من رئاسة الجمهورية.

وا


غلق مؤقت للحدود البرية بين الجزائر وتونس

اتخذ الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ورئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، قرارا باتفاق مشترك يقضي بالغلق المؤقت للحدود البرية بين الجزائر وتونس، بداية من أمس، الثلاثاء، وذلك تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار الترتيبات المتخذة من طرف البلدين من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، حسبما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

جدير بالذكر - يضيف البيان - أن "هذا الإجراء الذي يعد استثنائيا للغاية ومؤقتا، لن يؤثر مطلقا على روح الصداقة والأخوة بين الشعبين الجزائري والتونسي ولا على التعاون المثالي بين دولتينا".

وا


وزارة الاشغال العمومية والنقل تتخذ: الإجراءات والتدابير الوقائية

في إطار التدابير الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، اتخذت وزارة الاشغال العمومية والنقل، جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية، التي تم تعميمها على كافة هيئات ومؤسسات القطاع، حسبما أفاد به أمس بيان للوزارة.

وتمثلت هذه الإجراءات في تعليق وتأجيل الى وقت لاحق لكل الانشطة والتظاهرات والاجتماعات مهما كانت طبيعتها والمبرمجة من طرف مختلف هيئات ومؤسسات القطاع مع استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في اطار التبادلات المهنية، حسب البيان.

كما تقرر تشكيل خلايا تتولى الإشراف على مختلف التدابير المندرجة في اطار الوقاية واتخاذ الاستعدادات اللازمة تحسبا لأي طارئ.

كما اسديت تعليمات للاطلاع وبانتظام على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وتتبع كل البلاغات والإرشادات والتوجيهات الصادرة عنها وربط قنوات الاتصال مع المصالح الاستشفائية والصحية.

وسيتم كذلك السهر على تزويد المؤسسات بالوسائل الوقائية والاستشفائية الضرورية اللازمة ووضعها تحت تصرف جميع الموظفين والمستخدمين المهنيين وكذا المتعاملين والزوار على حد سواء مع النشر الواسع للإرشادات والتوجيهات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة.

كما سيتم الاستعانة بطواقم طبية من أجل تأطير حصص تحسيسية والتوعية حول الفيروس ومخاطره توجه الى جميع الموظفين دون استثناء.

وتقرر كذلك التعقيم اليومي لوسائل النقل ومنشآت استقبال المسافرين وتزويد اعوان النظافة بوسائل الحماية الفردية ضد هذا الفيروس وتزويد جميع اعوان الاستغلال بمحاليل التعقيم الذين هم في اتصال مباشر مع المواطنين.

كما تقرر تكثيف الزيارات الطبية الدورية لجميع مستخدمي قطاع الاستغلال والصيانة ووضع ملصقات تحسيسية لمستعملي وسائل النقل الجماعي حول خطورة فيروس كورونا.

وا


وزارة البيئة تدعو المواطنين للالتزام بالتدابير الوقائية

دعت وزارة البيئة والطاقات المتجددة أمس، المواطنين للتحلي بالمزيد من الحيطة والحذر لمجابهة وباء كورونا (كوفيد19) وذلك من خلال التقيد بجملة من التدابير الوقائية والاحترازية التي يقتضيها هذا الظرف.

وجاء في بيان للوزارة أنه، وانطلاقا من المهام المسندة إليها، الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن والمحافظة على بيئته والوسط الذي يعيش فيه، إضافة إلى جميع المجهودات التي تبذلها القطاعات الأخرى، تدعو جميع المواطنات والمواطنين "للتحلي بالحيطة والحذر من خلال جملة من التدابير الوقائية والاحترازية".

من ضمن هذه التدابير - يضيف البيان - الحرص على النظافة والوقاية في المنازل خاصة الأماكن التي يمكن أن تكون حاضنة للفيروس من حمامات، طاولات الطبخ والأكل، مقابض الأبواب ومصاعد العمارات وغيرها.

كما دعت إلى اتباع إرشادات الوقاية في أماكن العمل، وفي وسائل التنقل الخاصة وغيرها باستعمال مواد التنظيف اللازمة.

وحثت الوزارة أيضا المواطنين على عدم الرمي العشوائي للنفايات واحترام أوقات جمعها تجنبا لتكديسها حتى يتسنى لعمال النظافة رفعها في الوقت المناسب وعدم الرمي العشوائي لوسائل الوقاية من هذا الوباء بعد الانتهاء من استعمالها، ووضعها في أكياس بلاستيكية وغلقها جيدا قبل رميها مع النفايات المنزلية الأخرى.

و.ا


تسجيل خامس وفاة بفيروس كورونا

سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للوفيات خمس حالات من مجموع 60 حالة إصابة مؤكدة. وتتعلق حالة الوفاة الجديدة برجل يبلغ من العمر 50 سنة مصاب بمرض مزمن من ولاية البليدة، كان في اتصال بالحالات الأولى.

وتؤكد الوزارة على أن "نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته، يبقى ساري المفعول، كما تبقى الفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب".

وإزاء هذا الوضع، توصي وزارة الصحة بـ"ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية التالية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون أو استعمال محلول كحولي، مع الحرص عند السعال أو العطس، على تغطية الأنف والفم بالمرفقين أو بمنديل ورقي ذو استعمال أحادي والتخلص منه فورا بعد الاستعمال وغسل اليدين بعدها".

وللمزيد من المعلومات، تدعو الوزارة إلى تصفح موقعها www.sante.gov.dz.

ق.و


أول حالة إصابة مؤكدة ببجاية

أكدت مديرية الصحة والسكان بولاية بجاية تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بولاية بجاية، أمس الثلاثاء، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 42 سنة كان على اتصال بالمغترب المنحدر من بلدية صدوق والذي تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا بعد عودته مباشرة إلى فرنسا، بعد أن قضى بعض الأيام بمسقط رأسه بداية الشهر الحالي.

وقامت المصالح الصحية لولاية بجاية باتخاذ كامل الإجراءات اللازمة من خلال التكفل بحالة الشخص المصاب على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فرانس فانون ببجاية، حيث يتم اتخاذ كامل الاحتياطات اللازمة فيما تبقى الوقاية والحذر من بين الوسائل الناجعة لمنع تفشي هذا الوباء بكيفية سريعة.

الحسن حامة


تشديد الرقابة ومعاقبة التجار المضاربين

أكد وزير التجارة، كمال رزيق، أمس، بالجزائر العاصمة، على تشديد الرقابة ومعاقبة التجار المضاربين الذين يستغلون الظرف الحالي للتلاعب بالأسعار وتكديس السلع، حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وخلال استقباله بمقر الوزارة في لقاءين منفصلين، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس و ممثلي جمعيات حماية المستهلك، اوضح الوزير أنه "بغرض المحافظة على استقرار الأسعار، أسديت تعليمات صارمة لمديريات التجارة الجهويين في 48 ولاية لتشديد الرقابة ومعاقبة التجار المضاربين الذين يستغلون الظرف الحالي للتلاعب بالأسعار وتكديس السلع".

في السياق، طمأن السيد رزيق "بان المخزون من المواد الاستهلاكية يكفي لمدة سنة" داعيا المواطنين إلى عدم "تغيير النمط الاستهلاكي والتخزين العشوائي للمواد الغذائية كون مختلف الدوائر الوزارية تؤكد وفرتها".

وفي هذه الظروف، أكد الوزير على ضرورة اشراك الجمعيات وكذا المهنيين من أجل حماية المستهلك والقدرة الشرائية" خاصة مع الوضع الحساس الذي تمر به البلاد".

كما نوه بالدور البالغ الأهمية الذي يلعبه هؤلاء الشركاء في تحسيس المواطنين "بعقلنة الاستهلاك" و"عدم التهافت" على اقتناء المنتجات بكميات كبيرة معتبرا ان مثل هذا السلوك قد يؤدي الى "اختلال" في العرض وتموين السوق.

من جانبها، قدم ممثلو جمعيات حماية المستهلك جملة من الاقتراحات التي تصب في الصالح العام حيث كان اللقاء فرصة لتوضيح بعض الإجراءات والقوانين التنظيمية الواجب العمل بها قصد حماية المستهلك من جهة دون الاضرار بهامش ربح التجار.

تجدر الإشارة أن بعض المناطق من الوطن، تشهد تهافتا كبيرا من المواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية خاصة الغذائية منها بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا علما ان الجزائر سجلت منذ تاريخ 17 فبراير الماضي الى غاية اليوم 60 حالة اصابة مؤكدة منها خمس (5) وفيات .

وا